في ذلك الموقع الالكتروني الشهير، الذي لم أزره إلا مرة واحدة، وجدت لائحة ب
100 شخصية عربية الأكثر تأثيرا. بحثت وبحثت بين بلدان المغرب العربي، فلم أجد إلا جزائريان وتونسي وبعض الليبيين. وغاب اسم المغرب عن الترتيب، وامتنعت أسماء حفدة ادريس الأول وطارق بن زياد والسبعة رجال عن التأثير في عالمنا العربي.
قررت أن أصنع لائحتي بنفسي، فأتذكر بها ماعايشه المغرب في سنة الرهانات 2010، مع حلم مونديال مقبور وعشرة ملايين مستعمر سواح، ورحيل عشرات المبدعين المغاربة الذين لمن نتذكرهم إلا بعد تسليم أرواحهم لخالقها:
-
عز الدين العراقي: الطبيب والسياسي الذي اشتغل وزيرا أولا مابين 1986 و1992 ويرأس منظمة المؤتمر الاسلامي سنة 1997.
-
محمد عابد الجابري: الفيلسوف والمفكر المغربي الذي صارت كتبه قبلة لكل المهتمين بفكره، وأصبحت كلماته رنانة أكثر في أذهان المغاربة، فقط بعد وفاته.
-
عائشة مناف: الممثلة التي عاش معها المغاربة الصراع مع السرطان قبل أن تتوفى في ريعان شبابها.
-
عبد اللطيف الغربي: عميد الصحفيين الرياضيين في بلدنا ومؤسس القسم الرياضي بالإذاعة الوطنية.
-
أحمدعبد السلام البقالي: ومن منا لا يتذكر القصص الجميلة لابن مدينة أصيلة: الطوفان الأزرق، السلسلة الذهبية والمدخل السري إلى كهف الحمام...
-
ادمون عمران المالح: المفكر والكاتب والمغربي اليهودي الذي تشبت بمغربيته وقدم في كتاباته ثراتا مميزا.
-
ابراهام السرفاتي: السياسي والمهندس المغربي الذي عاش سنوات المنفى والتعذيب الطويلة قبل أن يعود لبلاده الأم ويدفن فيها.
-وأخيرا الشاعر
عبد المالك البلغيثي: من جعل بكلماته في سنوات حياته التي جاوزت المئة، من المغرب الفذ أجمل أرض، مهما اجتزنا الأرض طولا وعرضا.
سألت بعض الأصدقاء عن أكثر عشر شخصيات تأثيرا في المغرب سنة 2010، كان لهم نقاش جميل ويبدو أني قد تقاسمت معهم تقريبا نفس الرأي، وهذا ترتيب العشرة كما تصورته شخصيا:
10-
محمد عابد الجابري: رغم أنه غادرنا في هاته السنة فقط، إلا أن اسمه بقي في أذهان العديد من المغاربة الذين عرفوا أفكاره أو قرؤوا له. ولمن كانوا يجهلونه، فقد شكلت وفاته سببا لينتشر فكر الجابري أكثر وأكثر.
9- فريق
الفتح الرباطي: شكل المفاجأة هاته السنة بفوزه بكأس الكونفدرالية الافريقية وقبلها بكأس العرش ومنافسته على البطولة الوطنية. بعد أن كان في وقت قريب أضحوكة الجماهير لما اعتبروا مشاركته في الكأس الافريقية مجرد تكملة عدد. فيخلق بذلك مسؤولو الفريق ومعهم المدرب عموتة الحدث بوضع اسم الفتح الرباطي ضمن قائمة الكبار.
8-
مروان الشماخ: كثر عنه القيل والقال مع بداية سنة 2010 وحديث رحيله عن فريق بوردو والتحاقه بالأرسنال الانلجليزي، ومازال يخطف الأضواء بمشاركته المميزة مع فريق الجديد.
7-
محمد جلموس كبش الفداء في أحداث مدينة العيون الأخيرة، ووفاة
شهداء الواجب الوطني على أيدي الانفصاليين في الصحراء المغربية.
6- وزير الشباب والرياضة
منصف بلخياط: مع تحركاته الكثيفة وقراراته الكثيرة وتعييناته الجديدة والنجاح في تنظيم المونديال الافريقي (تقريبا)، بالاضافة لتواصله الدائم مع الشباب المغربي.
5- وزير الاتصال
خالد الناصري: لفت الانتباه بحضوره الدائم وتصريحاته النارية مع الصحافة المغربية، وتدخله من أجل
اطلاق سراح ابنه بعد أن تورط هذا الأخير في حادث سير أمام البرلمان بمدينة الرباط.
4- وزير النقل والتجهيز
كريم غلاب: بعد سنين من الصراع مع الأحزاب والنقابات، أخيرا ترى
مدونة السير التي عدلت في عهد غلاب عشرات المرات،وبدأ تطبيقها مع الشهور الأخيرة في سنتنا هاته. لتبدأ معها كثرة الآراء والتعليقات وتستمر رغم كل شيء بلدنا في تحقيق الأرقام القياسية في حوادث السير.
3-
كمال كاضمي صاحب شخصية
احديدان، رمز الذكاء والمكر. البداية كانت بمسلسل تراثي في شهر رمضان قبل أن تصبح كلمات احديدان محور اهتمام كل المغاربة وتصبح شخصيته هي الخلاص لكل المشاكل.
2-
ايريك غيريتس: رغم أنه ليس مغربيا إلا أن اسمه كان ومازال محور اهتمام فئة كبيرة من المغاربة. مع بداية اعلانه مدربا للمنتخب المغربي لكرة القديم، كثر الحديث عنه، وعن مغامراته في المملكة السعودية، عن راتبه الخرافي وعن آفاق الكرة المغربية في عهده. وبعد التحاقه بوطننا، مازال حديث الناس فيما قد يقدمه في أولى المباريات الرسمية ضد الجزائر.
1- بدون منازع،
مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود اسم سيطر على وسائل الاعلام المغربية منذ قرر هذا الشخص( عضو البوليساريو) مساندة اقتراح المغرب للحكم الذاتي.. فكانت النتيجة التحاقه بتندوف واعتقاله ثم طرحه في مخيمات اللاجئين في موريتانيا.. ليبقى ولد سلمى علامة استفهام كبيرة يصعب حلها حتى مع نهاية 2010.
يبقى هذا الترتيب مجرد رأي شخصي أحببت أن أشارك به قراء المدونة وللجميع كما العادة حرية التعليق والتذكير بأسماء غابت عن اللائحة .
سلامووو