.png "مدونة المغربية"){kind=logo}
أنـا وأشرف
, كتب في
قصتي مع أشرف، بدأت منذ حوالي سبع سنوات، أي قبل أربعة أعوام طوال من أول مرة رآني فيها مباشرة. بالنسبة لي، وقبل أن نلتقي، كان أشرف حلما يراودني طوال تلك السنين، كل صباح خلال مسيري للجامعة، فأضحك لما أراه بين أصدقائه، فأتابع حركاته وسكناته، ويتوقف قلبي مع توقفاته.
و أشرف شاب رشيق جدا، كان الوحيد الذي استقبله والدي بالترحاب والسرور، وابتسم أخي الكبير لحظة لقائه، وبعد ذلك قدماه لي، فخفق قلبي بشدة عند رؤيته، فأخيرا بعد كل سنين الاشتياق، يحصل بيننا أول لقاء.
بعد ذلك، صار أشرف صديق عائلتي الصغيرة، وصارت أمي تسمح لي بالخروج برفقته كل يوم، لتودعنا كل صباح بابتسامة حنونة، وتدعو الله أن ينير طريقنا...كان هو الوحيد الذي تستأمنه والدتي علي، ولا تخشى أبدا من أي شيء، فقط حينما أكون معه..وفي أحيان كثيرة، ترافقنا أيضا في المسير، فنضحك ثلاثتنا ونتكلم مع بعضنا.
مغامراتي مع أشرف، لا تعد ولا تحصى: هو أول من استمع بصبر لبشاعة صوتي، فصمت وتحمل معاناة الاستماع، وأحيانا كان يواسي نفسه ، فيرقص معي على أنغام أغنية ( كان يا مكان) للموسيقار الدكالي.. وهو أيضا أول من استمع لزجلي البدائي، فتحمس وأنصت باهتمام، وانتقد لحظة بلحظة كل كلماتي، لأعيد مع ملاحظاته الارتجال مرة ومرتين ومرات.
ولا أنسى أبدا فضله علي لما علمني رويدا رويدا بعض الأدعية، واستذكرت معه كل السور القرآنية التي تناسيتها مع الماضي من السنين.
وكم تحمل أشرف لحظات غضبي وعصبيتي، فكان يصمت أحيانا، ويعاتبني أحيانا أخرى، وإذا ما بالغت فإنه يعاقبني فيرفض الاستمرار في مرافقتي..
وأتذكر جيدا، كيف وقفنا معا في إحدى المرات، والابتسامة تعلو محيانا، بين يدي رجال الشرطة، وكيف وقعنا مرة أخرى، في أحد حفر شوارع المدينة الحمراء، فكان سقوطنا مضحكا لي ومؤلما له ومحزنا لكل الناس الذين اجتمعوا حولنا..
وحين يمرض أشرف، فإني أفقد نكهة الحياة الجميلة، فأمرض أنا أيضا لمرضه، ليراني الآخرون غاضبة طول الوقت، وكل حديثي عن أشرفي وكيف أستطيع علاجه، لأن ذاكرتي حينها لا تحمل إلا صورته وهو يَـكُـحُّ، أو وهو غير قادر على السير والوقوف، فأحكي هَـمَّ مرضه لكل من يعرفنا، ليساعدني بعدها الكل في تخطي المصيبة التي ألمت بنا.
أشرف جزء من ذكرياتي، وقصة عظيمة في حياتي، أحيانا يكون مصدر آهاتي ومعاناتي، وأحيانا كثيرة يدخل البهجة والسرور في ذاتي..لا أعرف ان كانت علاقتي به ستستمر أكثر، لكني متأكدة، أني لن أنساه ما حييت، فهو سيبقى دوما أول وأفضل دراجة نارية حصلت عليها في حياتي.
هههههههه،واعرة هادي، صحاب لي شي ولد هذا، حتى شفت la chute....
يعني كنت على وشك البكاء و "قطعتي لنصي" لوووول
كون ما الصورة اللي شفت فالاول كون قلت ان سنينات صافي غادا تزوج هيهيهي
تمنياتي من الاعماق ان تظل هذه العلاقه كما هي
لايعكر صفوها شي
لكن لماذا الدراجة النارية بالذات-_-!!
سعدت كوني هنا
ههههه
إجرام دا يا سناء!
غريبة هي علاقتك وعلاقة اغلب المراكشيات بأشرف :)
ااااااااااااااااااااااااه
اقرأ هذه القصة الطويلة عشان في الأخير تطلع دراجة نارية
يالله معاكِ دراجة نارية أحسن من ولا شيء نروح المدرسة مشياً على الأقدام ^_^
تحياتي
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
مع ان حدسي اخبرني بأنه مقلب ، لكني قلت ربا
لعله خيراً
ونسمع زغرودة في الجوار.
لكن لاااااااااا
دراجة!!!
"دراجة يامفترية" ..الله يهديك ياسناء يامراكش
ياجميلة انت ^^ هههههه
الله يعوضك بخير من اشرفك ، ويرزقنا شي سيارة على ربي
وخا مع ازمة القانون الجديد د السير.
سعيدة بوجودي هنا، سعادتي بقراءتك
تبارك الله عليك
وشكراً بالتالي
ربي يرزقك أشرف للزواج ههههه
فقد اوقعتنا في فخ
حكاية شيقة
هههههه
زوينة هادي
ههههه
ليته كان رجلا
ياك يكون حسن من الموتور
جميلة (القصة)
مبدعة أنت يا سناء
دراجة نارية.....في النهاية أشرف مجرد دراجة نارية، وكنت على وشك التأثر بقطعتك الأدبية، فإذا هو اصطدام بدراجة نارية.
10/10 يا سناء
أسلوب جميل يتسم بالتشويق والإثارة
أحسنت أيتها المغربية
سعداتك بأشرف ديالك، و سعدات أشرف ديالك بيك هههه
علاقة رائعة تلك التي تجمعك بدراجتك يا سناء،
و الأروع اسلوبك المشوق الذي يروقني جدا و على الدوام،
hard luck لمن وقع في الفخ هههه
إكليل ورد و مودة
خسارة .. يا فرحة ما تمت..
كنت أظن أننا على مشارف عرس سنستمتع فيه بما لذ وطاب من المأكولات، ومن الطنجياااااات.. لكن..
سيأتي يوم يا سناااااااااء.. ونراك على العمارية.. حينئذ.. أراك يا الدجاج و يا المشوي.. وما غاديش نتعاتق هههههههههه
كنت هنا..
من السطور الأولى عرفت أن أشرف هو دراجة نارية، لأني أعرف المراكشيات وبراعتهن في ركوب الدرجات النارية والهوائية، مما كون عندي فكرة مسبقة أن أشرف ما هو كذلك..
على العموم ارتباطك بأشرف هو ارتباط رفيق الطريق.
جميل جداً هذا السرد القصصي الموغل في الخصوصية ، والمباشرة ، إلا أن النهاية على قدر وضوحها أتت لتفتح الباب على مصراعيه على الاحتمالات ، ففي داخلك رغبة في تواجده في حياتك ، ومن بعيد يخاتلك أمراً ما ، يارب يكون خير .
تحياتي لشخصك الكريم
كل إنسان له رفيق .. حتى داخل نفسه لربما يكون هو صديق نفسه .. المحب والملهم والحنون والصديق في كل صغيرة وكبيرة .. لكم اتمنى أن لا تنتهي قطرات الندى هذه
كل إنسان له رفيق .. حتى داخل نفسه لربما يكون هو صديق نفسه .. المحب والملهم والحنون والصديق في كل صغيرة وكبيرة .. لكم اتمنى أن لا تنتهي قطرات الندى هذه
@@ نسيم الفجر
هههه ماعليش؛ تعيش وتاكل غيرها ههه
@@ Rain
ههه لا داعي للبكاء ههه
@@ هيبو
باقي ماغادي تتهنا مني هههه
@@ لوسي
اهلا بك
مدينتي معروفة بالدراجة النارية، لذلك تجد الجميع ذكورا واناثا يمتلكونها هنا
@@ نجاة
هههه
الصدمة كانت قوية ههه
@@ فؤاد
اسمح لي يا فؤاد،
أشرف هو ملكي انا فقط
أما باقي المراكشيات، فعندهن أسماء أخرى
ههه
قديما ارتبطت مراكش بالدراجة العادية ، ومع التطور صارت نارية ى
فلا غيرها ينفع من اجل السير في ممرات المدينة القديمة
@@ المورقة عبير
وهل كنت تتوقعين أن أتكلم عن شخص آخر غير دراجتي النارية ههههه ؟
لول
عزيزتي، أفضل وسيلة يستعملها الانسان من اجل التنقل وسط مدينة ما ؛ هو الدراجة النارية
اقتصاد للوقت وللمال
لا تاكسي ولا حافلة ولا سيارة
@@ لاتي
مازال بيني وبين السيارة سنين هههه حتى يعيا أشرف ههه
عقبال ليك نتي سيارة هامر علاش لا ههه
سألحقك في رخصة القيادة باذن الله
سلاموو للزين
@@ سعد الدين
ماعليش
تعيش وتاكل غيرها
الكل يقول زواج، يبدو أن الجميع يريد أن يرتاح مني هههه
@@ أغاراس
شكرا لك
@@ عزيز
هممم
لا مجال للمقارنة بين الاثنين يا عزيز :)
المهم هو الرقص على أنغام كان يا مكان للدكالي :)
@@ مفيد
من بعض ما عندكم أستاذ مفيد :)
@@ غانم
ان شاء الله لا يخلف الاصطدام أية أضرار :)
لول
@@ أمال الصالحي
شكرا لك امال
اسعدني ردك الجميل
@@ عبد الحميد
يبدو ان العديدين قد وقعوا في الفخ، فهنيئا لك كواحد من الأشخاص الذين عرفوا مسبقا من هو أشرف ههه
@@ خالد أبجيك
تستغل الفرص للحصول على الطنجيات
همممم
محاولة جيدة لول
@@ أبو حسام الدين
أشرف أكثر من مجرد رفيق طريق
هو أشرف بكل بساطة ههه
@@ تركي الغامدي
هممم
تحليل جميل جدا :)
@@ ويبقى الأمل
ان شاء الله يبقى الرفيق أشرف أطول فترة ممكنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأنا أقرأ كنت أنتظر نهاية التدوينة، فقد استشعرت أن يكون أشرف هذا كائنا غير ما قد يبدو، كنت تارة أقول ربما هو أخ، أو عزيز تخبرنا أنك فقدته مثلا إلخ، لكن أبدا لم يخطر ببالي أن يكون دراجة نارية!!! تشرفت بمعرفتك يا أخ أشرف ^_^
أحسنت التسديد أختي سناء^_^
أرى أن هذا أول تعليق لي على مدونتك القيمة، ولا يعني أن هذه أفضل تدوينة، فأرجو أن تقبليه مني..
مني لك أرق تحية..
هههههه أنهكتني بالضحك يا فتاة ^_^
ممتنة لك يا رائعه
ههههههه
والله مت بالضحك
قصه رومانسيه من قصص الف ليله و ليله
عرفتي عشت القصه وكنتصور في النهايه كنت كنظن مسكين وقع لو شي حاجه ههههههه ولكن طلع غير مقلب :d
الله يكمل عليكم بخير نتي و اشرف ههههههه
بعد التحية
أنا عندي فكرة عن التدوين
أنا قيمت أو انتقدت مدونتي،ممكن تشارك و تقيم مدونتك!
http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2010/10/2.html
أنت مدعوة للمشاركة في حملة مدونات في الميزان
مع خالص تقديري للمشاركة
الله يخليكم لبعضكم ولا يفرقكم :)
هههههههه رائعه انتي
تمنياتي لكي بالتوفيق والسعاده..
كوني بخير.
@@ عبد الهادي اطويل
مرحبا بتعليقك الأول، ومرحبا بك دوما على صفحات المدونة
وسعيدة بتعرفك على أشرف ههه
تحية احترام للأستاذ عبد الهادي
@@ عبير أكوام
سعيدة لضحكك
لكن لا تنهكي نفسك كثيرا، مازلنا نحتاج بسمتك في الجديد الجديد باذن الله
@@ سفيرة المحبة
يآآآآا أنت مشيتي بعيد أكثر من الباقين
ههه
ماعليش
أحب هاته القصص لأنها تفتح الخيال على العديد من الاحتمالات
وتكون النهاية............
أشرف
ههه
@@ sonnet
شكرا على الدعوة الكريمة جدا
@@ أمواج
امين يآآآا رب
@@ رندا الجنوبية
بارك الله فيك
وشكرا عالزيارة
هههههههه
سرد رائع وحيلة ذكية
هذه الزيارة الاولى لمدونتك , ولن تكون الاخيرة
استمتعت بتواجدي حقاً
أهلا بك الان ودوما يا مستر بلال
تسرني زيارتك
قصة رائعة حقا، مثل كل القراء ظننت أنه ولد و كدت أبكي لمرض أشرف p:
لكن لي سؤال واحد : كيف تستعينين بأشرف لحفظ القرآن؟
@@ الباديخو
في بداية تعلمي للدراجة النارية، وبداية قيادتي في الشارع العمومي ،كنت أقرأ الكثير من الايات القرآنية خوفا من حوادث السير، وكذلك حفظت العديد من الأدعية في نفس الفترة..
نفس الأمر تكرر خلال شهر رمضان.. مع القرآن الكريم والسماعة وأشرف :)
و الله اخذتنا بعيدا هذه المرة ، رائعة للغاية كيفية
السرد ، لم انتبه الا و انا ف يالسطر الأخير ،
سامحك الله اخت سناء ، سلمت و دام لك اشرف ، سلام
ههههههههههههههه
زوينة هادي
مشيت بعييد يا سناء
لووول
من أين تأتين بهذه الأفكار؟ إبتسامة كبيرة الان على وجهي. دام تألقك
اشرف ... ونُّعم الحب