هكذا كان اللقاء



المكان: مدينة الرباط المغربية.
الزمان: في يوم من أيام الميزان، منتصف شهر الحنان.
المناسبة: لقاء الافتراضي بالواقعي

شعور غريب اعتراني يومها، وأنا أشهد للمرة الثانية لقاء يجمع بين مدونين مغاربة من مدن مغربية مختلفة، بعد أن عشت روعة التجربة قبل أربع سنوات في مدينة البيضاء، ومازالت حلاوة ذكراها في مخيلتي.
لن أحكي عن تفاصيل لقاء جمعني بأصدقاء كنت أعرفهم فقط في العالم الافتراضي، ولن أحاول وصف كل واحد منهم والاختلاف الموجود بين شخصيته التدوينية والحقيقية، ولن أتعمق في تحليل نقاشنا وما وصلنا إليه بعد أكثر من أربع ساعات من الكلام عن كل شيء. سأكتفي فقط بالشعور بالرضا عن ذلك اليوم الذي لن أنساه أبدا، لما تقاسمت الحديث مع أناس جعلوا للحرف معنى وللكلام أهمية، وفقدت بحديثي معهم معنى الكلمات لأجد نفسي حائرة في انتقاء الحروف لأكتب عن يوم لقائهم.

هيبو المتكلم الصامت، وفؤاد الصامد، وحميد قلم الماس الثائر، ومفيد الناصح ومحمد ياسين النشيط، ومحمد الخجول الشرير، وهند أستاذتنا الصينية، والأستاذ خالد المدرب المغرد، وخالد المناضل الصامد و أميمة الشجاعة، وإيمان الخجولة، و عاشقة البارصا المتأملة، وجواد الملاحظ وأم ليلى مفاجأتي الرائعة، وأخيرا حنونتي الحنونة، كلهم أناس جعلوني أحس بالسعادة برفقتهم، لتمر ساعات اللقاء معهم سريعة كأنها لحظات من المتعة بعيدا عن أي احساس بالملل أو الضجر.

هم أيضا كتبوا عن اللقاء هنا:
هم مغاربة ولكن.. من مدونة خالد زريولي
لقاء المدونين المغاربة من مدونة هند عبد الله
ملتقى مفرنسة ومعربين، من مدونة لطيفة أم ليلى

وهم أيضا عبروا عن حماسهم واشتياقهم للقاء جديد يجمع مدونين أكثر، فكان الاتفاق على مدينة تيفلت كمكان يستقبلنا، في يوم من أيام شتاء لن نشعر معه بالبرد من دفء اللقاء .
سيكون ذلك اليوم أيضا وسيلة للاستفادة من تبرعات الكتب التي أُعلن عن بداية جمعها، مع انطلاق حملة : كتابي كتابُك، وسيكون لي حديث طويل وتدوينة مفصلة عن الحملة بإذن الله.
بدأت مخيلتي ترسم منذ الآن معالم اللقاء القادم للمدونين المغاربة في مدينة تيفلت، وجوه جديدة ستكون حاضرة هناك.. وفي انتظار ذلك اليوم ان شاء الله، والذي لا أعرف إن كانت الظروف ستسمح لي بالمشاركة فيه حينها، سأترك نفسي مع حلاوة ذكريات لقاء أصدقائي، في يوم 15 أكتوبر لن أنساه ما حييت..

شكرا لكم أصدقائي على كل شيء.


من يفهم النساء؟


7ikaya
الأولى:
تعمل في محل صونا وتدليك. ترى وجوها كل يوم، تعودت أن تنطق أمام الزبائن بكلمات الرقي والإستعلاء، وأمام زملائها تتحدث بألفاظ ابتذال. تلبس عريا وتتكلم عريا، فلا شيء يهمها. فجأة تستقيل، ترفض أن تصبح صلة وصل بين زبنائها الشواذ.

الثانية:
تشتاق للأول وتحن للثاني، تحب الأول وتعشق الثاني.. القرار صعب جدا والاختيار أصعب. تعلم أن الاثنين يحبانها، وتدع الأمور تسير هكذا. تراهما معا في نفس المكان وفي أزمنة مختلفة. بعد مدة، تتزوج ثالثا... دون أن تحبه.

الثالثة:
تفارق أحلام الجنون مع عشيقها، يضربها ويعذبها. كانا جسدين يتعاركان صباحا ويتعانقان مساء، هكذا تريد أن تعيش: ظل سادي أفضل من البقاء بدون ظل.