عودة لحـكايـة درة



السلام عليكم،
حينما كتبت حكاية درة، لم يكن في نيتي إلا أن أروي بطريقة سَلِسَة قصة فتاة سمعتها تحكي معاناتها على أمواج إحدى الإذاعات الخاصة في المغرب. فتأثرتُ بتغيرات الأحداث في حياتها لَمَّا عاشت الغنى والحب والحلم والبؤس والموت. أحببت فقط أن أشارك كل من يهمهم الأمر بعضا من واقع فتيات هذا البلد السعيد. إلا أن ما حصل بعد حكاية درة، كان حقا مميزا بالنسبة لي: لما بدأ الأمر بإلحاح من بعض الصديقات على إنهاء الحكاية بسرعة، وانتظار آخرين بشوق لكل الأجزاء. وحتى من ظننت أنهم لا يهتمون ولا يبالون بما أكتب، صاروا يسألونني عن الأحداث في حياة درة. لتكون مفاجأتي أيضا بعد أن عرفت أن بعضا من أفراد عائلتي أيضا كانوا يتابعون في صمت نفس الحكاية.
تفاصيل الحكاية لمن لا يعرفها :

درة أيضا كانت مصدر تأثير في بعض المدونين، فجلال الدين ( دكتور ويب) قد خصص موضوعين في مدونته من أجل قراءة ما بين سطور الحكاية، فكانت مناسبة لي أيضا لأقرأ بين كلماته ما غفلت عنه أثناء كتابتي للحكاية.

ويبدو أن درة ما زالت ترافقني رغم مضي شهر كامل على كتابة آخر أجزائها ببداية جديدة وسعيدة، ليكون الختام دراسة نقدية شاملة وكاملة للحكاية من بدايتها لنهايتها، من المدون البدع قلم ثائر في مدونته المميزة.... لأجيب أخيرا عن سؤال كان يقض مضجعي ههه: لأي جنس أدبي تنتمي حكاية درة?  وأعلم أخيرا أن عنوانها حمل كل الاجابات الممكنة  لأن ما كتبته وما جعلني أعرف الكثير عن الكثير، هو بكل بساطة حكاية ، يعيشها كل يوم ، كل واحد فينا، يملك في دواخله درة تجعله مميزا عن الباقين.... شكرا درتي على كل شيء.
لا تنسوا أبدا أننا نصنع أخطاءنا بأيدينا، لكن أقدارنا هي التي تدفع الثمن 

سلآآآآآمووووووووووووووو

11 تعليق على "عودة لحـكايـة درة"

  1. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :)
    كنت أعتقد من قبل أنه حكاية لفتاة مصرية أو خليجية :) لم أكن أتوقع أن تكون مغربية :) :) :)

    المهم، الله يتوب عليها و يهديها :)
    بارك الله فيكِ أختي سناء :)

    حكاية درة عمل مميز فعلا يستحق كل الثناء و التقدير
    ابقي لنبقلا سناء
    و لا تحرمينا من الجديد

    سليم يقول :

    أعيدي الكرة مرات و مرات ..
    لكن أرجوك لا تسمي البطل "سليم" ..
    أمزح ..
    يشرفني أن يرد اسمي في عمل من أعمال المعربية .

    Dr-Web.Net يقول :

    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته..
    اختي سناء، ان ما خلفته الحكاية ما هو الا تحصيل حاصل لهذا العمل المميز، فالحكاية تمت بلورتها على ارض الواقع بجمالية نصية متناهية الدقة، و انا هنا فعلا لا اجامل بقدر ما انا صريح للغاية.
    و القراءة بين سطورها كان واجبا اعتز به، فالحكاية تبقى واقعا معيشا، عيش و يعاش و سنعايشه ان صادفنا .. و اتمنى صادقا ان لا تأخدك الدراسة بعيدا عن القلم الاحمر الذي يعشق الوطن.
    دمت بود.

    عزيز يقول :

    ختاامها مسك ياك

    لا تنسوا أبدا أننا نصنع أخطاءنا بأيدينا، لكن أقدارنا هي التي تدفع الثمن

    saad يقول :

    لكل شخص بداخله درة فعلا, فالأخطاء نصنعها بأيدينا.

    مغربية يقول :

    @@ نسيم الفجر
    مغربية هي التي تكلمت عن قصتها :)
    وأعتقد أن نهاية قصتها كانت البداية بالنسبة لها :)

    @@ عبد الحميد
    شكرا جزيلا على النقد المميز قلم الماس :)

    @@ سليم
    اسم مميز يستحق قصة مميزة :)

    مغربية يقول :

    @@ عزيز
    والختام ليس الا تلخيصا بسيطا لكل الحكاية

    @@ سعد الدين
    والسعيد هو من بحث عن درته فوجدها :)

    @@ دكتور ويب
    قراءتك ما بين السطور كانت وسيلتي لأعرف كيف يرى القراء ما كتبته عن الدرة
    أفادتني حقا
    فشكرا جزيلا لك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    أختي سناء، ما قيل في قصتك لهو شيء بسيط، لأن ما خطته أناملك كان من أروع ما قرأت لك، بلا نفاق..
    وننتظر قصصا أخرى من واقع إداعاتنا :) حتى تنقليها لنا بأسلوبك الخاص :)

    كنت هنا..

    نعم أختي سناء بقدر ما يكون الأدب مقترنا بقضايا الإنسان المعاشة بقدر ما يكون متماسا مع مشاعر تبحث عمن يحسن استخراجها...

    مياسي يقول :

    أنا حبيتها لحكاية درة
    وحبيت أسلوبك البسيط أكتر

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة