حـكـايـة دُرَّة - البداية
, كتب في
قـصـيـصـات
,
22 تعليقات
هامش :
السلام عليكم
قبل أن أخط أي كلمة في نهاية حكاية درة، أود أن أشكر كل الذين تابعوا الحكاية منذ بدايتها، وكل الأصدقاء الذين منحوني ملاحظاتهم وانتقاداتهم، وأيضا كل الرائعين الذين تابعوا القصة في صمت.. أود أيضا أن أوضح مجددا، أن الحكاية واقعية وحقيقية، أحببت أن أشاركها مع جميع الأصدقاء، فكتبت المشاهد المهمة منها، دون الاهتمام بجنس الكتابة أو صنفها الأدبي.. في انتظار ملاحظات وتعليقات الجميع.. سلامووووووو
الجزء الأخير: تبقى الذكريات وتستمر الحياة
وقفت درَّة أمام شاهد قبر سليم، حاملة ابنتها الصغيرة بين ذراعيها، قرأت فاتحة على روح الفقيد، ولم تفارق الدموع أبدا عينيها بعد ذلك... تنهدت في صمت قبل أن ترفع صوتها فتكلم الشاب الذي أحبته يوما، قبل أن يأخذه منها القدر:
" سليم، شكرا لك على كل شيء. شكرا على كل تلك اللحظات الجميلة التي عشتها معك.زرتك اليوم كما عادتي، وستكون آخر زيارة لي قبل أن تكبر ابنتك فأرافقها لتعرف قبرك.
سميتها بسمة، كي يكون حظها من السعادة والابتسام أكبر من القدر الذي عشناه معا. جئت أعرفك على ابنتك الجميلة، تبدو هادئة مشاغبة مثلك، وفاتنة مثلما كنت تراني دوما..
إن كنت تريد معرفة أخباري، فسأقول لك أني بعد حبك عرفت الحب، وبعد حنانك عرفت الحنان.. تزوجت بعد ولادة بسمتنا من شخص عشقني فأحببته. كان في منتهى السعادة، وهو يمسك ابنتنا بين يديه حين رأت النور.. وفرحت أسرته الصغيرة أيضا بالحفيدة الجديدة التي أنارت منزلهم.. كلهم يعرفونك يا سليم، ويدعون لك بالرحمة دوما..
إن كنت سابقا قد طمأنتني بأن كل شيء سيكون بخير، فأعترف لك الآن، بأني لم أذق طعم السعادة الحقيقية وراحة البال، إلا وأنا مع أسرتي الجديدة وزوجي العزيز.
ارقد بسلام يا سليم، لن أنساك ما حييت... لكن، أنا الآن لي حياة جديدة، والتزامات عديدة..أودعك الآن، يا من منحني أروع هدايا الكون.."
حضنت درة ابنتها بقوة، ووضعت وردة بيضاء على قبر سليم، قبل أن تغادر المكان، لتجد عاصم في انتظارها أمام باب المقبرة. ابتسمت له، وحضن بدوره بسمة الصغيرة، وواصلا المشوار معا.
السلام عليكم
قبل أن أخط أي كلمة في نهاية حكاية درة، أود أن أشكر كل الذين تابعوا الحكاية منذ بدايتها، وكل الأصدقاء الذين منحوني ملاحظاتهم وانتقاداتهم، وأيضا كل الرائعين الذين تابعوا القصة في صمت.. أود أيضا أن أوضح مجددا، أن الحكاية واقعية وحقيقية، أحببت أن أشاركها مع جميع الأصدقاء، فكتبت المشاهد المهمة منها، دون الاهتمام بجنس الكتابة أو صنفها الأدبي.. في انتظار ملاحظات وتعليقات الجميع.. سلامووووووو
الجزء الأخير: تبقى الذكريات وتستمر الحياة
وقفت درَّة أمام شاهد قبر سليم، حاملة ابنتها الصغيرة بين ذراعيها، قرأت فاتحة على روح الفقيد، ولم تفارق الدموع أبدا عينيها بعد ذلك... تنهدت في صمت قبل أن ترفع صوتها فتكلم الشاب الذي أحبته يوما، قبل أن يأخذه منها القدر:
" سليم، شكرا لك على كل شيء. شكرا على كل تلك اللحظات الجميلة التي عشتها معك.زرتك اليوم كما عادتي، وستكون آخر زيارة لي قبل أن تكبر ابنتك فأرافقها لتعرف قبرك.
سميتها بسمة، كي يكون حظها من السعادة والابتسام أكبر من القدر الذي عشناه معا. جئت أعرفك على ابنتك الجميلة، تبدو هادئة مشاغبة مثلك، وفاتنة مثلما كنت تراني دوما..
إن كنت تريد معرفة أخباري، فسأقول لك أني بعد حبك عرفت الحب، وبعد حنانك عرفت الحنان.. تزوجت بعد ولادة بسمتنا من شخص عشقني فأحببته. كان في منتهى السعادة، وهو يمسك ابنتنا بين يديه حين رأت النور.. وفرحت أسرته الصغيرة أيضا بالحفيدة الجديدة التي أنارت منزلهم.. كلهم يعرفونك يا سليم، ويدعون لك بالرحمة دوما..
إن كنت سابقا قد طمأنتني بأن كل شيء سيكون بخير، فأعترف لك الآن، بأني لم أذق طعم السعادة الحقيقية وراحة البال، إلا وأنا مع أسرتي الجديدة وزوجي العزيز.
ارقد بسلام يا سليم، لن أنساك ما حييت... لكن، أنا الآن لي حياة جديدة، والتزامات عديدة..أودعك الآن، يا من منحني أروع هدايا الكون.."
حضنت درة ابنتها بقوة، ووضعت وردة بيضاء على قبر سليم، قبل أن تغادر المكان، لتجد عاصم في انتظارها أمام باب المقبرة. ابتسمت له، وحضن بدوره بسمة الصغيرة، وواصلا المشوار معا.
البداية
تـمـت
أخيرا انتهت القصة
استمتعنا مثيرا بمتابعتها معك سناء
سأكتفي بهذا القدر
و سأعود بإذن الله مع قراءة نقدية لهاته الومضات المتميزة
مع الود يا صاحبة القلم المبدع
أخيرًا :)
الله يسعدهم.. :)
اسعدهم الله ..
و الله كان تشويقاً جميلاً، و انتهت قصّة درّة .. و انتهت معها معاناة، نتمنى ان تعيش درة و معها كل ما يحمل على عاتقه مثل هذه الحكايا ..
شكرا مروكية البلوغر .. و بانتظار جديدك //
لا تنسي ان تتابعي قراءة ما بين السطور.
ما شاء الله، بعد كل هذا الإنتظار، إنتهت الحكاية، و عاشوا بسعادة كما في قصص ديزني
tres belle histoire snina, ecrite avec un tres beau style, bonne continuation, et on attend toujours du nouveau de ta part.
et comme on dit qui commence bien fini bien
نهاية سعيدة..
عزيزتي سناء، استمتعت كثيرا بمتابعة حلقات هاته القصة، عشت من خلالها لحظات تارة حزن وألم، وتارة أخرى حب وسعادة..
دمت بود وسعادة
وكنت هنا..
مسلسل طويل اوااااه
كنت غادا تصدميني كن كانت القصة نهايتها حزينة
طغت نهايات الافلام الهندية :p
+
الكتابة طلعات ياااك
----------
قصة رائعة سنينات ننتظر قصص اخرى بان ليا راسك عامر
نهايه ممتازه
كان على بالي غادي تحطي شي نهايه حزينه بحال الافلام هههه
لكن وفقتي
تحياااتي ^_^
رغم غيابي في اليومين السابقين إلا أن قصتك بقيت مشتاقا لإتمامها..
عدت فقرأت الجزئين ما قبل الأخيرين، ها أنا إنتقلت إلى هنا، سررت بالنهاية، وطبعا أعراض النهاية الجميلة ظهرت في الجزء الثامن..
شكرا لكِ على اللحظات التي قضيتها هنا وبارك الله فيكِ.
تسالا الفيلم وطلعت الكتابة.
كاين شي منكلو انا ضرني الجوع
قصة استحقت المتابعة منذ بدايتها، وتسلسل الأحداث لم يزدنا إلا تمسكا بتفاصيلها
أبدعت أيتها المغربية
@@ عبد الحميد
أهلا بقلم الماس
أنتزر بشوق كبير الدراسة النقدية لحكاية درة :)
@@ نجاة
أخيرا يا نجاة سترتاحين من درة هههه
@@ دكتور ويب
أهلا بابن بلدي
أتابع باهتمام قراءتك لما بين سطور الحكاية
وأشكرك كثيرا عالمتابعة الطيبة
@@ نسيم الفجر
عاشوا في سعادة حتى آخر ما سمعت من أخبار
وبعد ذلك، الله وحده يعلم ما حصل
@@ غير معرف
الله يبارك فيك نجيوة لحليوة :)
راكي حطمتي الرقم القياسي في قراءة القصة هههه
@@ خالد أبجيك
يسعدني أنك تابعت القصة باهتمام :)
مرحبا بك دوما
@@ هشام هيبو
النهاية كتبتها كيفما كانت :)
سعيدة حسب معلوماتي ههه
ان شاء الله جميعا ننتظر الجديد :)
@@ سفيرة المحبة
النهاية كانت واقعية، الحمد لله هادشي اللي وقع في الأصل
مرحبا بيك ديمآآآ
@@ أبو حسام الدين
يسعدني أن هناك من اشتاق لحكاية درة
ولا أخفيك سرا أن العديدين كانوا يسألونني كل يوم عنها :)
شكرا لمتابعتك
@@ عزيز
راه طبسيل ديال الGلية حداك كملوا هههههه
@@ امال الصالحي
شكرا لك على المتابعة أختي امال
تبارك الله عليك
سلامووووو
سعدت بهذه النهاية جداً ^_^
مدونة جميلة
قادتنى الصدفة هنا
.. طرح جيد
لك ودى
قرأت جميع الأجزاء
وأعجبتني القصة كثيرا
دمتي ودام قلمك الرائع
كوني بخير :)
للأسف لم اتفرغ لها لكن سأتابعها مادامت مجتمعة :D
@@ عبير أكوام
وأنا سعيدة لسعادتك
@@ قوس قزح
مرحبا بك دوما هنا
@@ امواج
سرتني متابعتك الدائمة
شكرا لك
@@ سعد الدين
ان شاء الله سعد تعجبك القصة
بكيتيني ...
أخيرا طلع في المغرب رجل يفكر بعمق و أسرة متصالحة مع ذاتها.
شكرا سناء، لن أثني عليك لأنني لم أجد العبارة التي تليق بمستوى ما قدمته.
شكرا
سعيدة جدا بعودتك لحكاية درة
بعد أن اعتقدت أن الجميع قد نسيها
وسعيدة بك أكثر سناء
سلاموو