عشرين عشرة
, كتب في
مـتـفـرقـات
,
32 تعليقات
السلام عليكم،
بعث لي الصديق والمدون الجزائري الطاهر صاحب مدونة محراب البوح، دعوة للحديث عن حصاد سنة 2010 بالنسبة لي. الدعوة مرفوقة بمجموعة من الأسئلة وجب الإجابة عنها. أعتذر مسبقا على خروجي عن القاعدة، أحب فقط أن أحكي عن سناء المغربية في سنة 2010 دون التقيد بأية تساؤلات.
في المجال التدويني، شكلت هاته السنة بالنسبة لي مرحلة جد مهمة، فبعد ثلاث سنوات من التدوين الغير منتظم، قررت فجأة أن أهتم أكثر بمدونتي التي منحتني أكثر مما وهبتها. فكانت البداية مع نشر كل التدوينات التي كانت مخزنة في مذكرتي الصغيرة، رغبة في مشاركتها مع الآخرين. بالاضافة للتعرف أكثر على عدد كبير جدا من المدونين المميزين والمدونات المتميزة ومشاركة اهتمامات موحدة ، كمبادرة صيفي مع كتابي التي أعادت الصلة مع القراءة في زمن قل فيه عدد القراء العرب.
بحثت أكثر عن عالم التدوين، وعرفت أشياء أكثر عن قواعده وقوانينه والآفاق التي يفتحها، سعيت به لتغيير نفسي قبل أن أحاول تغيير الآخرين أو على الأقل التأثير فيهم. وبعد أن كنت أخجل نوعا ما من أن يعرف المحيطون بي أني مدونة ( رغم أن العديدين منهم لا يعرفون أصلا ماذا تعني كلمة تدوين) صرت أتكلم وبكل بساطة عن كتاباتي، حين يسألني أحد عنها. وكانت المفاجأة لي في مرات عديدة، لما علمت أن العديد من الأصدقاء، بل وأفراد من العائلة كانوا يتابعون ما أكتب بكل اهتمام..
أما أهم شيء حصل عندي هاته السنة، وبعد تفكير طويل جدا، كان القرار بالانتقال إلى عالم بلوجر الممتع..لم يكن الأمر سهلا أبدا، لكنه كان ضروريا وأساسيا وجاء في وقته الأكيد، ولم أندم عليه بعد ذلك..
مفاجأة أخرى حصلت مع نهاية السنة الحالية، مدونتي تأهلت لنهائيات مسابقة هديل العالمية للإعلام الجديد، في صنف التدوين العام.. لم أعرف أبدا كيف حدث ذلك، ولا من رشح مدونتي للمشاركة، لكني سعدتُ كثيرا باهتمام القراء أحيانا بما أكتب..ذلك يكفيني هاته السنة، وباقي السنوات أيضا...
وعلى بعد أقل من أسبوعين من إتمام مدونتي لسنتها الرابعة، أجدني عاجزة عن الحديث معكم عن الحصاد الشخصي لسناء المغربية، ف2010 كانت مليئة بالعديد من الأحداث المفزعة والجميلة والمتسارعة، لعل منها بدئي لمرحلة مهمة من إنهاء دراستي، ومعها بدء العد العكسي لمراحل أهم وأهم من حياتي..
كل سنة وأنتم رائعين أيها الطيبون