حكاية فتاة
, كتب في
قـصـيـصـات
,
47 تعليقات
قصص واقعية لفتيات من هذا الزمن
أرادتْ أن تجعل الاحتفال بذكرى زواجهما الأولى، مناسبة لا تُنْسى لكِلَيْهما، رغِبتْ بأن يُحس بنفس السعادة التي شَعَر بها منذ عام مضى، بنفس المتعة واللذة الكبيرة في أَول ليلة لهما معا داخل أجمل قفص ذهبي عرفته.
فكَّرتْ كثيرا في أجمل هدية تُقدمها له، فقرَّرت أن تعيد التجربة الفريدة مرة أخرى، لتُفَاجِئ شريك حياتها بمتعة ذكرياته القديمة.
نفَّذت الخطة، واقْتَنَت بكارة صناعية، ولم يخب ظنها أبدا، حينما رأت استغرابا كبيرا في عينَي شريك حياتها، صَعقتْه المفاجأة فتوقف لحظات عن الكلام. صمتَتْ معه مبتسمة قبل أن ينطق لسانه بكلماتِ نار أحرقَت فؤادها : أنتِ طالق
كان على يقين تام، بأن احساسه منذ سنة كان خادعا تماما مثلما يحس الآن.
آي!! فكرة قاتلة بالفعل..
لا يجب المزاح مع الطبيعة التقليدية الداخلية للرجل العربي.. إنها تطفو للسطح في مناسبات كهذه!
معليش يا سناء، بس الكلام دا مرة مو حلو
بلاش تعزيز لـ "يُحس بنفس السعادة التي شَعَر بها منذ عام مضى"
بلاش، على الأقل من جهتنا إحنا البنات
انا معه في غضبه .. تجربة البداية لن تعاد صناعيا ابدا ولن ارضى لزوجتي ان تفعل هذا وربما لن يرضى اي شخص بهذا
مهزلة !!
@@ عصام
وشهِد شاهد من أهلها :)
ذكرتني بقول نزار : لكن الرجل الشرقي لا يرضى بدور غير أدوار البطولة
@@ نجاة
أعتذر عزيزتي ان أحسستِ بانزعاج عند قراءة ما كتبت... هو نفس احساسي حينما سمعت القصة بكل تفاصيلها بلسان المعنية بالأمر :)
قد أكون أحيانا خجولة في حياتي، لكني صريحة بل حتى جريئة في كتاباتي
@@ هيبو
هو لم يطلقها لأنها أعادت التجربة الأولى
هو طلقها لأنه اعتقد بأن المرة الأولى كانت صناعية أيضا...
قصة رائعة ورغم قصرها لها أبعد قوية.
قد يكون ذلك الرجل ظن أن زوجته قد خدعت من قبل وهي تريد أن تعيد الكرة، ربما لأن في مثل هذه الأمور الحساسة يكون الوهم رفيق العقل.
المهم لقد أبدعت في تشكيل جزء من الواقع فعلا.
أزال المؤلف هذا التعليق.
هع هع هع هع مسكين عاد فاق من الكلبة هع هع هع
سناء، ليست قصة جرأة وصراحة، قصة أننا حين نكرر حتى نحن البنات هذا الكلام نؤصل مفهومًا خاطئًا ما أنزل الله به من سلطان..
بطلة القصة هذه بنظري لا تستحق التعاطف..
هي من كسرت الصدق والثقة بيدها وشاركت في اختصار سعادة زوجها بها في قطرات دماء..
المشكلة فقط أنها ما اختصرت نفسها وأهانت نفسها بهذا الشكل إلا لأنها ضحية لثقافة إجتماعية قاسية تختصر المرأة في الجسد، وجسدًا في قطعة جلد!
ثم، حتى حكاية الإحتفال بذكرى الزواج هذه فيها كلام!
@@ أبو حسام الدين
في مثل هاته الأمور الحساسة، الوهم يكون رفيق العقل :)
جملة لخصت الكثير
شكرا لك
@@ عزيز
هههه
جبتي ليا الضحك بضحكاتك ههه
@@ نجاة
ومن قال إن بطلتنا تستحق التعاطف؟؟؟
بطلة الحكاية تفكر مثلما تفكر العديد من الشرقيات، بثقافة كما قلتِ، تختصر المرأة في الجسد، والجسد في قطعة جلد...
هي مفاهيم وُجِدت منذ زمن ، وتنتقل بين أجيال النساء وعقول الرجال رغم كل شيء :)
مممم، ربما لم تقصدي ذلك، لكن ذلك ما أقرؤه أنا في قائمة المبررات التي سقتها لها في الحكاية وقد أكون مخطئة، هذا يعني أن غيري قد يفهمك هكذا أيضًا.. أليس كذلك؟
ولا تقولي رغم كل شيء، حين يكون بإمكانك وبإمكاني أن لا نقف ساكنات نتفرج ونشارك في هذا التعزيز للمفاهيم الخاطئة، ولو بمجرد أن لا نكون واضحات صريحات في رفضنا لهذا الغباء..
فهمتني؟ :)
هي كانت نيتها زوينة، و لكن جبدات الصداع على راسها، الغيرة صعيبة
تعرفين هذه القصة حدثث منذ وقت ليس بالطويل في السعودية انا سمعتها في الاعلام وقرأتها على مواقع ايضا في النت وايضا انتهت بالطلاق
ما فعلته هذه الزوجة نوع من الجنون ودفعت ثمن جنونها غاليا
دمت بكل الود عزيزتي
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=79557
@@ نجاة
فهمتك، فهمتك نجاة، مثلما شعرت بنفس ما تشعرين به الآن وفي كل الأوقات ^ـ^
بخصوص هذا الموضوع طبعا :)
رغم أني كتبت بأنه من الممكن ألا تستحق بطلتنا التعاطف، لكني ولو بطريقة غير مباشرة حملت في دواخلي تعاطفا معها
لأنها غبية
لأنها لم تعرف شخصية زوجها ومعه كل رجل شرقي
لأنها لم تعرف قيمة نفسها
لأنها بكل بساطة أنثى
وممكن لأي أنثى أن تقع في نفس مشكل بطلتنا
قد يكون ما فهمته من ما كتبت، هو نفسه ما فهمه بعض القراء الآخرين، لكن ممكن أيضا أن يفهم آخرون معنى آخر
ممكن نجاة
ممكن
@@ نسيم الفجر
كلشي صعيب :)
الغيرة وقلة الفهم
@@ خواطر شابة
أضحكني كثيرا الموضوع الذي وضعته عزيزتي، فلم أعرف أبدا أن ما زال هناك في هذا العالم من يخدع بنفس الطريقة, ولم أسمع بقصة الفتاة السعودية الا الآن
ببساطة القصة حقيقية، سمعتها بلسان صاحبتها وهي صديقة ( من بعيد جدا ) كانت مقيمة بألمانيا مع زوجها المغربي هناك....حدثت بالضبط في 2005 :)
السيدة البعيدة الآن مستقرة في المغرب بعد طلاقها( بعد الحادث طبعا)، وسعيدة بحياتها الجديدة مع زوج جديد، رغم أنها أبدا لم تنسى خيبة أملها القديمة
شكرا لك يا طيبة عالرابط :)
أرادت أن تسعده فأتعست نفسها!
طريقتها في البحث عن السعادة تلك الليلة لم تتلاءم وشكوكه التي وقع ضحيتها في نفس اللحظة ودون تفكير قام بتطليقها.
بنظري لو كان يحبها لما وصلت به درجة التضايق للطلاق بل لما شك في شرفها من أساسه.
قصة محزنة فعلا.
تحياتي لك .. أعتقد أنه بإماكنك إعادة الصياغة مرة أخرى لكي لايبدو مباشراً أو جرئياً لهذه الدرجة ... وفي الجملة لديك الموهبة والقدرة على السرد والإبهار .
جريئة جدا
أعجبتني كثيرا سناء
دائما نتهم الرجل الشرقي باختزاله كيان المرأة في الجسد
في جزء منه خصوصا
بطلتك أكدت أن هذه الفكرة موجودة في ذهن المرأة أيضا
الزوج كان محقا و النتيجة منطقية
حرفك وفي لطبيعته الواقعية كما عرفته دوما
سلمت الأنامل
كان متسرعا جدا بفعلته هاته، وظهر بأنه لا يثق فيها بتاتا..
كما يقول المثل: دير خير ما يطر باس.. ههههههه
كنت هنا..
موقف صادم وصعب على أي زوج، يهدم عامل الثقة مهما كانت صلابته.
وآسف إن تحدثت بشيء من التفصيل، ألا يمكن التمييز بسهولة بين الغشاء الإصطناعي والطبيعي.. أقصد هنا سيلان الدم بعد فض البكارة.
هنا يكمن التسرع واخا بحال هادشي ما معاه لعب :D
مجرد تساؤل وأعتذر إن تحدثت بلاحرج
لأنها لم تعرف شخصية زوجها ومعه كل رجل شرقي
،،،
بدون تعميم لو سمحتِ! قولي العديد من الشرقيين كما قلتِ العديد من الشرقيات.. :)
في مجتمعاتنا أناس لا يبالون بهذا الهراء،
قرأت مرة استشارة لزوجين يسألان عن وصف أو تفاصيل تساعدهما في تجاوز أسئلة الأهل، لأن الزوجة فقدت الغشاء لسبب ما وأهل العريس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ويحتاجون لأدلة مادية على أن الأمور مرت على ما يرام..
وقبل أيام استشارة لواحدة تحكي عن تعرضها للتحرش وهي صغيرة، وعن تقبّل زوجها للأمر ببساطة معترفًا أن ثقته بها لا شأن لها بقطرات دماء.. وهي التي كانت خائفة جدًا من رد فعله..
و.. حكايات كثيرة هناك
ألا زال هناك من يهتم ب"رهاب" الدم ذاك؟
http://www.maganin.com/queries/queriesview.asp?key=7290
جئت لك بالاستشارة التي قرأتها مؤخرًا عن الحكاية، الزوج فيها شرقي طبعًا..
دعونا لا نهوّل الواقع، نعم هناك من يطلب من زوجته أن تقسم أنها كانت عذراء يوم تزوجها، حتى ولديهما عدّة أطفال.. مُبتليان في هذا الأمر.. هو بالشك، وهي بالزوج الشكّاك باستمرار..
وهناك من يسأل: ألا زال هناك من يهتم ب"رهاب" الدم ذاك؟
..
بشكل ما، يبدو لي أن الكلام عن الأمر وكأنه هو الواقع والجميع هكذا يساعد الفتيات جدًا على الخوف..
يزيد المشكلة بدلًا من حلها..
عمومًا، أدري أننا متفقتان يا سناء في الهدف والمبدأ، فقط طريقة معالجتنا للأمر مختلفة..
وطريقتي تعارض طريقتك بشدّة :P
-
شكرًا على المساحة الحرة هنا على أي حال.. لأنها تكفيني :)
المصارحة مهمة جدا قبل الإقدام على أي خطوة حتى وإن كانت النتائج غير منصفة أو مرضية!!!
@@ يسرى
مابين الحب واللاحب، مجرد لحظة :)
وأعتقد أنها كانت سببا في الانقلاب الكبير في علاقة الزوجين هنا
@@ تركي الغامدي
شكرا لملاحظتك القيمة :)
@@ عبد الحميد
الزوج كان محقا ؟؟؟؟
يعني أن أسس حياتهم السابقة كانت لا شيء :)
ممكن :)
شكرا لرأيك عبد الحميد
@@ خالد أبجيك
ربما كان متسرعا :)
لكن للأسف ما كسر أحيانا لا يصلح أبدا
@@ سعيد الأمين
كي أجيبك على تساؤلك بطريقة علمية، ففي أحيان عديدة يكون الفرق واضحا بين غشاء البكارة الطبيعي والصناعي، غير أنه في أحيان عديدة توجد بكارات طبيعية لا يوصل فضها لخروج دم، أو يتسبب في خروج كميات قليلة جدا لا تؤخذ بعين الاعتبار
هذا كما توجد أغشية صناعية، ومعها عمليات ترميم بكارة، تشبه لحد كبير جدا جدا البكارات الأصلية :)
خذ راحتك في التحدث:)
@@ محمد من المغرب
مازال هناك أنواع عديدة من البشر، تعاني من رهابات أغرب
لهذا ضحكت واستغربت من وجود حالات أخرى مشابهة لما حدث لبطلة القصة
@@ نجاة
* أكيد لا تعميم يا نجاة :P
يا نجاة، الكلام عن هذا الأمر ليس كل الواقع ، لكن أكيد هو جزء من الواقع،وصدقيني سواء تحدثنا بهاته الطريقة، أو بطريقة مختلفة، المهم أن يفهم المقصود، والفاهم يفهم
وأنا متفقة معك على طول الخط على أننا متفقتان في الهدف والمبدأ ، واختلاف طريقة المعالجة لا يفسد للود قضية :):):)
^^ـ^^
ومرحبا بك دوما في المساحة الحرة :)
@@ المجهول
المصارحة أمر مهم كما قلت :)
كما هو مهم كذلك عدم التسرع في الأحكام
سلامووو
نية حسنة وظنون سيئة
هي ثقافة رجل شرقي..ولن تتغير..كان على بطلة قصتك فهم ذلك
تحية للمغربية
'طبعا انا مصدقه القصه
لانها مازلت موجودة
الرجل الشرقى لن ولا يتغير على مر العصور
وفيه اللى بيسأل لسه ده موجود
وهرد اقوله اكيد
اشكرك اختى
وانتظر ان تشرفينى بزيارتك
تحياتى
أعتقد إن اللي سوته زرع الشك عنده في أخلاقها وتاريخها اللي يسبق الزواج
بصراحة تفاجأت في القصة!!
خرقاء ألم تجد غير هذه الطريقة لتذكره بتلك الليلة..
ألم تفكر في فستان أبيض كيكة عرس شيء رومنسي أكثر..
ربما اغتاظ لأنها كشفت عن نفسها لشخص اخر لتجري العملية. و لماذا؟؟ ياللجهل
لا تعليق
C'est ce qu'on appelle " 9alat zalat"!!! elle aurait pû se contenter de préparer un bon plat(efficace et beaucoup moins cher)
@@ عبد الرحمن اسحاق
يبدو أن الوسيلة لم تكن صحيحة
@@ امال الصالحي
للأسف فهمت الأمر متأخرة :)
بعد أن دفعت الثمن غاليا
قبلاتي
@@ جايدا العزيزي
القصة موجودة
وتتكرر
في كل مكان ما زالت فيه عقلية بطلينا
سعدت بزيارتك
@@ أمواج
كلامك صحيح
بطلنا أيضا تفاجأ مما فعلته زوجته
وبطلتنا كذلك تفاجأت من ردة فعل زوجها :)
زمنننننن
@@ ندى
أسباب عديدة تدعوه ليموت غيظا مما فعلته
وسبب وحيد يجعلها تفكر فيما فعلته وتنسى كل الهدايا الممكنة
عقليات !!!!!!!
@@ سفيرة المحبة
خير الكلام :)
@@ latrace
ايوا هي فقط مسألة عقليات
فكرت في تحقيق المفاجأة
وهو ما كان
هذا الموضوع موجود بكثر في تونس ولقد حدث في هذا الصيف لي احد اقاربي.قرات في مجلة من المجلات العربية عن عذرة الرجال ولقد دونتها في مدونتي .
مرخبا بك فيtunisiechantepourl'amour*هذا اسم بيتي
رؤوف
دعابة مقززة أتمنى ألا تسقط في غباوتها امرأة أخر ى
وقعت في حفرة حفرتها بنفسها...
الأخت الفاضلة :: marrokia ::
تحية عطرة
ــــــــــــــــــــــ
عاجل وخارج النص
ــــــــــــــــــــــــ
تم انتقال مدونتي إلى الرابط
http://www.iqwiri.com/
حاليا يمكنك المتابعة على الرابط المؤقت
http://qweary555.blogspot.com
ـــــــــــــــــــــــــ
لي عودة بإذن الله
فعلا تحطيم واللعب بالطبيعه يحتم هذا،
في الحقيقة روتها لي قبل سنة احداهن كان مؤسف،
الله يحفظ يارب