بكارة للبيع... الجزء الخامس

                                 
                     

الجزء الأول: هـــــنــــا
الجزء الثاني: هـــنـــــا
الجزء الثالث: هــنـــا
الجزء الرابع: هـــنــا

نرسم أحيانا خطى واقعنا، فنقرر متى نبدأ وكيف نسير وأين سنتوقف. لكن القدر يرسم لنا طريقا أخرى، نضطر للمشي فيها  بخطوات عكس ما رسمناه سابقا..
لم تتصور أبدا أنها قد تقع في الحب،  فقد كان آخر شيء تفكر فيه بعد أن قررت التركيز على مستقبلها. لكن ذلك الوسيم الذي قابلته في طائرة العودة للواقع، قد غير المفاهيم لديها، فكان العشق الذي دخل قلبها وأقسم ألا يغادره..
حاولت أن تبعده عن تفكيرها فلم تنجح، فقد جعله القدر زميلها في نفس الجامعة، فكانا يلتقيان دوما، يتبادلان النظرات وبعض الكلمات، ويقدمان التحية لبعضهما بخجل قبل أن يبوحا لبعضهما بالحب..

كان شابا وسيما من عائلة غنية.. وهي قد قررت أن تُعْرف كشابة وحيدة ورثت ثروة عن والديها بعد وفاتهما في حادثة سير. هكذا صنعت ماضيها وكتبت قصتها لوحدها وحكتها لكل من سأل، فأقنعت الجميع بها، حتى هو..
هو لم يعشق غيرها، وهي لم تكن تؤمن إلا بغرامه..
إلتقيا معا فأحبا الحرية التي جمعت قلبيهما.. سافرا، لعبا، درسا معا ونجحا معا أيضا.. تبادلا نظرات الغرام كثيرا وفي كل مرة كانت تحاول الاقتراب منه، كانت تلمح صده لها بخجل.. احترمت خجله، وصمتت..فقد كان يكفيها العشق الذي يكنانه لبعضهما ويجعلها تتوق في كل لحظة لليوم الذي يجمعهما فيه بيت واحد..

وفي تلك الليلة، طلب يدها للزواج فوافقت فورا.. كل ما تمنته قد تحقق: تفوقت في دراستها وحصلت على عمل مميز، زادت ثروتها وعاشت الحب الذي لم تكن تتوقعه مع رجل جعل الشغف يسكنها. والآن فقط جاء الوقت الذي ستبدأ فيه سعادتها في عش زوجية تكمل فيه بقية حياتها..
لم تستطع تمالك نفسها فقبلته هامسة: أحبك، أحست بمشاعر الخجل والعشق تتأجج في أعماقه.. ابتسم: وأنا أعشق كثيرا، وأشتاق لذلك اليوم الذي سأسكن فيه إليك بغرفتنا الوردية.. فقط.. لننتظر ذلك اليوم..
أحست بغصة في حلقها،  وباختناق لم تشعر به منذ عرفت معنى السعادة  مع حبيبها.. فكلماته أعادت لها ذكرى قد نسيتها.. وملامحه أكدت لها أنه ينتظر شيئا لن يحصل عليه..



يتبع


بكارة للبيع... الجزء الخامس

                                 
                     

الجزء الأول: هـــــنــــا
الجزء الثاني: هـــنـــــا
الجزء الثالث: هــنـــا
الجزء الرابع: هـــنــا

نرسم أحيانا خطى واقعنا، فنقرر متى نبدأ وكيف نسير وأين سنتوقف. لكن القدر يرسم لنا طريقا أخرى، نضطر للمشي فيها  بخطوات عكس ما رسمناه سابقا..

اغتصبني.. شكرا

الأول:
هتك العمُّ العرْضَ واغتصب مؤخرات أبناء الأخ الثلاثة. كانوا أربع وست وتسع سنوات من عمر عاشوه في منزل يجمع كل العائلة. علمت الأم الخبر وقررت الدفاع عن فلذات الكبد. طالبوها بالصمت فرفضت.. طردوها والأبناء بتهمة البحث عن فضيحة..

العاشرة:
رأى الطبيب علامات الهتك على فرج الطفلة المحمومة، صمت وأجبر الجميع على الصمت.. تألمت الأم لحمى ابنتها وابتسم الطبيب فرحا لمنع الفضيحة..

المائة وسبعة:
هتك المراهقون عرض جارهم القاصر.. علمت الأسرة فدافعت عن ابنها..علم سكان الحي فطالبوا الأسرة بالصمت خوفا على مستقبل أبنائهم.. لم تصمت الأم ولم يبك القاصر..صرخ الحي وهدد وأحرق..
هُجِّرت الأسرة من الحي ولم تنل غير الفضيحة.. كبر الولد فتزعم عصابة للشواذ..

المليون:
هاجرت الفتاة لتعمل حلاقة في بلاد الشام.. أجبروها على الدعارة فرفضت، طردوها لبلادها فبكت.. هاجرت مرة أخرى بعد أن طردتها الأسرة: إذا عملت هناك لن يراها أحد.. إذا فسقت هناك لن يروا سوى مالها.. بلا فضيحة..

هوامش:
- كل القصيصات حقيقية..
- الأرقام عشوائية وفلا تسألوني عن معناها.. مثلكم أنا لا أعرف..
- اشتقت لكم..

مصدر الصورة: هــنــا

اغتصبني.. شكرا

الأول:
هتك العمُّ العرْضَ واغتصب مؤخرات أبناء الأخ الثلاثة. كانوا أربع وست وتسع سنوات من عمر عاشوه في منزل يجمع كل العائلة. علمت الأم الخبر وقررت الدفاع عن فلذات الكبد. طالبوها بالصمت فرفضت.. طردوها والأبناء بتهمة البحث عن فضيحة..

العاشرة:
رأى الطبيب علامات الهتك على فرج الطفلة المحمومة، صمت وأجبر الجميع على الصمت.. تألمت الأم لحمى ابنتها وابتسم الطبيب فرحا لمنع الفضيحة..

المائة وسبعة:
هتك المراهقون عرض جارهم القاصر.. علمت الأسرة فدافعت عن ابنها..علم سكان الحي فطالبوا الأسرة بالصمت خوفا على مستقبل أبنائهم.. لم تصمت الأم ولم يبك القاصر..صرخ الحي وهدد وأحرق..
هُجِّرت الأسرة من الحي ولم تنل غير الفضيحة.. كبر الولد فتزعم عصابة للشواذ..

المليون:
هاجرت الفتاة لتعمل حلاقة في بلاد الشام.. أجبروها على الدعارة فرفضت، طردوها لبلادها فبكت.. هاجرت مرة أخرى بعد أن طردتها الأسرة: إذا عملت هناك لن يراها أحد.. إذا فسقت هناك لن يروا سوى مالها.. بلا فضيحة..

هوامش:
- كل القصيصات حقيقية..
- الأرقام عشوائية وفلا تسألوني عن معناها.. مثلكم أنا لا أعرف..
- اشتقت لكم..

مصدر الصورة: هــنــا