أريد حلا

سأحكي لكم اليوم يا أصدقائي قصة بلساني، لإنسانة لا أعرفها ولا تعرفني، طلبت المساعدة بعد أن نصحها أحد المدونين بمراسلتي. حكت لي مشكلتها، وتمنت إيجاد حل لها في أقرب فرصة ممكنة، أرادت فقط أن يزودها القراء بمعلومات ونصائح قد تساعدها على استرجاع كرامتها.. ونفسها..

سناء المغربية



ومن الصحافة ما اغتصب..

سأسمي نفسي أمل (اسم مستعار طبعا)، فالأمل هو الذي أعيش عليه كل يوم منذ أن أصبحت أعرف أنني امرأة تشارك سكان الأرض العيش في هاته الدنيا الغريبة.
أنا انسانة من ذوي الإحتياجات الخاصة، كما تحب الجمعيات مناداتي، ومعاقة كما يناديني الناس في الواقع. أحب عيش حياة عادية بتجاربها الحلوة والمرة، فاتخذت  من أملي وطموحي الدائمين دافعان كبيران جعلاني أحس نفسي إنسانة مميزة تجاوزت إعاقتها وحصلت على مستوى مميز من التعليم والثقافة.
كان حلم كتابة سيرة ذاتية لي يراودني، تمنيت أن أروي قصة حياتي لأشخاص كثر كي يستفيدوا منها، ولم أعرف أبدا كيف أحقق هذا الأمل، حتى التقيت به يوما في أحد التجمعات الثقافية..
كان صحفيا معروفا وأستاذا في ما يسمونه تنمية بشرية أو تطويرا ذاتيا، شرحت له فكرتي وحاولت أن أوصل له أملي. تحمس للفكرة وبدأ في سرد حسناتي وميزاتي، شعرت في كلماته بنوع من الغزل المبالغ فيه، لكني كنت أعرف أن المجاملة من صفات بني البشر. قدم لي بطاقته لأتصل به في أقرب فرصة ممكنة كي نبدأ معا تأليف الكتاب الذي يضم سيرتي الذاتية.
لم أكن من النوع الذي يتصل دوما بأشخاص لايعرفهم منذ المرة الأولى حتى لا أسبب أي احراج لهم، وحاولت مع هذا الرجل أن أترك أملي معلقا للقاء آخر، وخصوصا أن مشاركتي في العمل الجمعوي ستجعلني أقابله مرات عديدة قادمة.
وكذلك كان حينما التقيته صدفة مرة أخرى، استفسرني عن عدم اتصالي به فأخبرته بالسبب. جدد تحمسه لفكرتي ومعه اعجابه بي، وحددنا موعدا في مقهى قريب كي نبدأ العمل على الكتاب معا.
التقينا في الصباح الباكر، تحدثنا عن قصة حياتي، كيف تحولت إعاقتي لحافز جعلني أتقدم أكثر فأكثر. كيف واجهت تحديات المرض ونظرات الناس وأحكامهم المسبقة لمظهري الغير عادي، وصنعت من نفسي إنسانة مستقلة طموحة. حددنا عنوانا للكتاب وودعته قبل أن يستأذنني بإيصالي قرب حينا بدراجته النارية، ترددت قليلا قبل أن أوافق، فربما قد يخفف عني عناء الطريق تحت الشمس الحارة.
حرك دراجته في اتجاه لم أعرفه، استفسرته عن الأمر لكنه التزم الصمت، طلبت منه إنزالي لكنه رفض، لم أستطع القفز من دراجته بسبب إعاقتي قبل أن أدرك أننا قد وصلنا لغابة في ضواحي المدينة.
حاول الصحفي لمسي لكني رفضت، حاولتُ الصراخ لكن المكان كان أشبه بالقفار. بدأ يقوم بحركات ذات إيحاء ات جنسية، حاولتُ أن أتوسل له كي يتوقف لكنه استمر في فعله كحيوان هائج، وبعد أن أعياه رفضي، قام بخلع سرواله وبدأ في الاستمناء.. مشهد مقزز تحملته بتوسلات لم يسمعها، فقد بدأ يفرغ كبته بحركات وكلمات تزيد من هيجانه أكثر وتزيد من خوفي أكثر وأكثر.

وبعد أن حصل ذلك الصحفي على شهوته من أفعاله، وحصلت أنا على نصيبي من خوف بأن تهاجمني غريزته الحيوانية، أمضيت شهرا كاملا وأنا طريحة الفراش، أفكر في مصابي. من هذا الشخص الذي أمنته على ذكرياتي فاستغل إعاقتي وعجزي، لم يفقدني بكارتي أو يلمسني بسبب مقاومتي ورفضي، لكنه اغتصب في داخلي كل إحساس جميل بالأمان، اغتصبني بأفعاله الذي جعلتني أعيش الرعب والخوف على حياتي التي صارت مهددة بعد أن صار اعترافي أيضا يهدده كشخصية معروفة في المجالين الثقافي والجمعوي.
بعد أن قضيت سنوات حياتي أحاول التأقلم مع واقعي والعيش بطبيعية، أحسست بعد ما مررت به قبل شهر بعجزي الكبير، علمت معنى أن أكون انسانة معاقة لا تعرف كيف تدافع عن نفسها.
لم أحك لكم قصتي لتأخذوا منها العبرة وتفصلوها حسب مزاجكم، أريد منكم حلولا حقيقية، أريد التعرف على جمعيات تستطيع مساعدتي في الانتقام من هذا الشخص وإطفاء نيران الظلم التي شعرت بها. أريد أن أبلغ رسالتي لأكبر عدد ممكن من الناس دون أن يتمكن هو من الانتقام مني..
ساعدوني أرجوكم...
أريد حلا..

29 تعليق على "أريد حلا"

  1. محمد ملوك يقول :

    رسالتك وصلت
    وما أكثر هذا النوع من الصحافيين في صحافتنا ويا للأسف الشديد
    التعميم لا يجوز لذلك فالخير أيضا موجود في صحافتنا
    ربما تجدين صحافية أفضل وأقرب لك من صحافي لتحققي هدفك
    تضامني معك
    شكرا مغربية

    الله يهدي ما خلق وصافي
    والله يخرحنا من دار العيب بلا عيب

    الرسالة وصلت و بقوة
    ان السكوت ليس الخيار الانسب، احيي قوتك و رغبتك في فتح الموضوع و أظن انه الخيار الأمثل.

    من جهتي متضامنة معك إلى أقصى حد، لكن لا اعرف جمعيات و لا أي شيء آخر

    ممكن نعاونك من الجانب القانوني و نشوفوا إذا كانت هناك دلائل أو قرائن ممكن ان تساعدك إن تطورت القضية

    أظن انه قد حان الوقت كي نرفع الغطاء عن التحرش الجنسي الذي صارة خاصية شي عامة لدى الشباب، و هذا الوحش لابد أن ينال جزاءه

    لابد من قانون زجري يجرم التحرش

    ملاحظة : الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الروح و المبادئ و الاخلاق لا اعاقة الجسد، انت ببساطة يا اختي مثال للصمود و القوة التي تجعلني أفتخر بأنني امراة مغربية.

    كنت هنا

    سعيد يقول :

    كاين الله فوق كولشي أختي امل عمري قلبك بالايمان و الله لي غادي ينتاقم منو وبالنسبة لمشروع الكتاب شوفي ليك صحفية أحسن أو كاتبة أو مدونة نتمنى ليك التوفيق و متبقايش تفكري في المشكل لي وقع ليك فكري لقدام تحياتي

    أمال يقول :

    للأسف قصة هاته الفتاة ليست إلا نقطة في بحر، لأنها قصص تتكرر كثيرا وما خفي أعظم بكثير..
    أريدها فقط ألا تعتقد أن تعرضها للإساءة بهذا الشكل جاء نتيجة كونها فتاة معاقة ومغلوب على أمرها، فالوحوش الهمجية لا تعرف الفرق بين سليم ومريض، ما تبحث عنه سوى فرص للإستفراد بضحيتها..
    "ويا ليتنا حديرون قليلا في تعاملاتنا مع الاخرين، فما يلمع ليس دائما دهبا، ويا ليتنا فقط نلتزم بما أوصى به الاسلام، كنا حينها قد تجاوزنا مطبات كثيرة ووفرنا علينا العناء الكثير" وهذا فقط بين قوسين لأننا نجني أحيانا على أنفسنا بتصرفاتنا.

    للأسف ليس هناك دليل بموجبه تستطيعين ادانة هذا الصحفي ولا أعتقد أن شهادتك كافية لذلك خصوصا أن الحادث مر عليه وقت طويل وهذا على حسب علمي، إذا كنت تستطيعين اللجوء لطبيب نفسي فهو أفضل الحلول لأنه يستطيع مساعدتك لتتحسني نفسيا وتماريسي حياتك بشكل طبيعي.

    يجب أن تقاضيه فورا و أظن أن وضعيتها الصحية تساعدها على ذلك و أنصحها بالتوجه إلى طبيب نفساني يتابع حالتها و ينصحها كيف ستتعامل مع الأمر

    nawal ezzaouia يقول :

    هاد لمسخ ضيع جوهرة من يديه!!! عافاكم ساعدوا هاد الجوهرة!!!!!!!!!!

    nawal ezzaouia يقول :

    هاد لمسخ ضيع جوهرة من يديه!!! عافاكم ساعدوا هاد الجوهرة!!!!!!!!!!

    Loool يقول :

    لقد تأثرت كثيرا بهذه القصة ، ولعلني لست في محل يخول لي الحكم عليها او تقديم حل لها ، لكن ، أعتقد أنه يجب أن تقدم بلاغا للشرطة و أن يأخذ القانون مجراه و يعاقب هذا الشخض ذو القلب القاسي و منعدم الضمير ، و أشجعها على فكرة تبليغ هذه الرسالة بهذه الطريقة ، و ان تزور طبيبا نفسانيا لعله يساعدها على تخطي مشكلتها ، و أخيرا ، تحية تقدير و حب و مودة لهذه الإنسانة المجهولة ، و تحية لمدونة مغربية على مجهودها ..

    لا تملك في دولة الحق والقانون دليلا يدين الفاعل، خاصة إن أنكر معرفته بها، لن يزيدها مقاضاته إلا ألما. أفضل حل هو أن تفوض أمرها لله، وأن تنظر إلى حياتها من جديد بحلة أخرى، وتحذر من أمثال أولئك الذئاب.
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    أختي "أمل"
    لن أواسيك فأنت أكبر وأقوى من يواسيك الضعفاء.

    ما مررت به تجربة من تجارب الحياة، نتفق أنها متوحشة، لكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وعلى قدر قواتنا تأتي تحدياتنا. العصر يخرج من الفواكه أجمل ما فيها، وهذه التحديات تصقل شخصياتنا وتقويها.

    رأيي كالتالي:
    لا ترفعي دعوى قضائية ولا تتواصلي مع أية جهة مسؤولة بخصوص الموضوع، على الأقل مؤقتا، لسببين: الأول أنك لا تملكين دلائل ملموسة تثبت ذلك ما يجعلك في وضعية قانونية غير سليمة، وقد يرفع في حقك دعوى مضادة بسبب "افترائك" و"تشويهك لسمعته" مطالبا بجبر الضرر الذي ألحقته دعواك عليه وعلى أسرته... الخ (القانون هو هذا)
    السبب الثاني وهو الأهم بالنسبة لي، أن دخولك في هذه الدوامة سيجعل حياتك تتمحور حول هذا الموضوع (جمعيات ولقاءات وتنسيقات... الخ) وسيختزل تفكيرك فيه لتجد "أمل" في النهاية حياتها قد فترت وذبلت. وأنا أعرف أناسا انشغلوا بـ "رد الاعتبار" ليجدوا الوضع ازداد صعوبة عما كان عليه.
    قرري أولا مواصلة حياتك وتحدياتها، واصلي إنجازاتك.. أما سيرتك الذاتية فأنت من سيكتبها (بالمناسبة: الحادثة فصل جديد سيزيد من قوة الرسالة إذا لم تتوقفي عن الحياة وفق ما تحلمين به)
    ردك على هذا المريض أقترحه أن يكون بثلاث طرق:
    - إنجازاتك القوية على غرار من لقبوها بأبشع امرأة في العالم http://www.youtube.com/watch?v=t5tmAAzcIrU

    - ادعي له بالشفاء، لأنك بهذا الدعاء ستحمين فتيات أخريات ربما لسن بمثل قوتك وقدرتك على التحدي ولا يحسنن فن الحياة كما تفعلين.

    - الطريقة الثالثة ستكون على الخاص مع "مغربية" لأنها تحتاج إذنك أولا ثم بعض التفاصيل

    بالمناسبة، الطبيب النفسي يمكن استشارته شرط ألا يتم قبول أي علاج به أدوية..

    يمكن تجاوز الأمر بدونها

    صحافي قالك يودي يودي مشينا بعيد -_- الله يدير تاويل ديل الخير

    أن تكون مدربا بشريا أو معلما أو حتى صحفيا طبيبا عالما ليس بالضرورة أن تكون إنسانا ، أما أنت يا أختي لماذا تبحثين عن الإنتقام تجربة و مرت تستفدين منها كيف تتعاملين مع الناس ليس كما يبدون و إنما كما يضمرون كنت هناك .

    صراحة وجدت صعوبة في تخيل سيناريو أحداث القصة بسبب تسارع الأحداث، والسذاجة الكبيرة للشابة رغم كونها تنشط في العمل الجمعوي، ثم مقطع الدراجة النارية والغابة والصحفي المتوحش الذي يطمع في شابة (تعاني مشاكل وإعاقة).
    ولكن التدوينة تطرح قضايا مهمة منها مثلا استغلال البعض لنجاحه الاعلامي أو علاقاته للمساومة وتحقيق الربح ومضاعفة الفتوحات الجنسية، وهذه وإن كانت صورة يعاني منها الغرب قبل العرب، غير أنها متفاقمة في أوساطنا الاعلامية والثقافية، وتتجسد في أمراء النشر (على وزن أمراء الحرب)الذين ساهموا في إغراق الساحة بكتب تفتقد أحيانا كثيرة إلى السلامة اللغوية دون الحديث عما تقدمه كمضمون.
    وتطرح التدوينة كذلك مشكل تصاعد وثيرة هذه الحالات بشكل يدق ناقوس الخطر معلنا
    تدهور الجانب الانساني والقيم، ويمكن أن تدخل في الاعاقة استغلال الطفل، واستغلال الجاهل والمشاهد على التلفزة استغلال المستهلك..حتى صرنا أمام فريسة ومفترس..قانون الغاب والسلام.

    تحياتي وتقدير

    غير معرف يقول :

    oréh lya nfrchkhou .. hel wa3err nrboh onbrdo lghdayd lo2kht amal !! hawoin ca mere ,jaime pas lh9rra allah,

    محمود بكر يقول :

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    فى البداية أحب أن أرحب بصاحبة المدونة الرائعة مغربية الى تعد هذه أول مرة أترك تعليقاً وهذا التعليق قد يكون مهم لدى الإنسانة التى سردت قصتها عبر المدونة ....
    أولا: هناك شيء واحد أرتكبته أختى ( أمل ) وهو الخروج مع شخص لا تربطه بينك وبينه أى علاقة سواء عمل فقط , فكان من الأفضل أن يتفضل إلى منزلك لكى تتفاهموا بشأن موضوع الكتاب ....
    ثانياً : ليس كل ما يلمع ذهباً , وهذه هى نوعيه هذا الوحش القذر الذى يفتقر إلى النخوة أستغل الإعاقة لعمل شيء قذر ...
    ثالثاً : هناك شيء أطلبه من حضرتك ربما يكون صعب ولكنه حل فعال , وهو نسيان هذا الموقف وهذا الإنسان تماماً والنظر إلى الدنيا بشكل أفضل ,, وتذكرى الأنتقام طريق الدمار لكلا الطرفين ,, وما حدث معك ليس غريباً فى هذا المجتمع ,, فهناك موقف حدث معى شخص
    فتحت له أبواب منزلى طيلة 6 سنوات وأكلنا مع بعضنا
    وكنا أكثر من أخوة , وفى النهاية غدر بى فى مادة دراسية وبسببه رسبت فى المادة , وقتها كنت أريد أن أقتله فى منزله ولكن نظرت إلى المشكلة فهذا الإنسان لا يستحق أى كلمة منى , وبعد عامين سبحان الله , رسب فى مادة سهلة جداً وسيعيد السنة كاملة من اجل مادة
    واحدة ....... أتركيه ودعى الله سبحانه وتعالى يأخذ حقك منه ومهما طال الزمن فتذكرى إن الله سبحانة وتعالى يمهل ولا يهمل ... حقك سيرجع ولكن أتركى الموضوع لله لكى يأخذ حقك ... ( الله أم البشر ) أيهما سيكون أنتقامه أفضل .....؟

    Nadeen يقول :

    لا حول ولا قوة الا بالله .. جزائة عند الله اختى الكريمة

    السلام عليكم
    ...بداية تحية خاصة لك أختي سناء على نشر هذه القصة...
    أما لصاحبتها فأقول :
    مدة شهر...مدة قصيرة لنسيان ما مررت به و لكن صدقيني سوف ينسى....
    أما من الناحية القانونية فقصتك جاءت خالية من بعض التفاصيل...ذكرت أن المكان الذي وقعت به الحادثة كان...غابة في ضواحي المدينة...يعني لم يكن هناك شهود و هذا أقل ما يمكن الإعتماد عليه لإثبات جرم ما...و بالتالي وضعيتك القانونية ضعيفة جدا فلا تحاولي رفع دعوى...أما بخصوص الإنتقام فأنصحك بالإنتقام منه باتخاذ الخطوات التالية :
    اول خطوة هو نسيان هذه الحادثة المؤلمة
    ثم كتابة المذكرات التي لطالما حلمت بكتابتها...ليس الوحيد الذي يمكنه مساعدتك في كتابتها
    أن تواصلي مسيرة الإرتقاء التي رسمتها لنفسك...أما عن قولك : لو لم أكن معاقة...صدقيني الكثير من الفتيات الموفورات الصحة يتعرضن للإغتصاب دون أن يحركن ساكنا
    إنسي الموضوع و تطلعي قدما....أنت أقوى من أن تنظري إلى الخلف...أما هو فاالله على ما فعل رقيب...و سترين بأم عينك نهايته

    لا صحفي ولا مدرب تنمية بشرية ولا بطيخ..
    أيا كانت صفته فهو في النهاية رجل "ذكر" لا ينسلخ من ميزته التناسلية إلا إذا كان شاذا وليس ذلك موضوعنا..
    أما الأخت التي تعرضتت للحادثة فعليها بعض العتب..
    أولا من السذاجة الإيمان بصداقة أو علاقة أخوية أو ثقة في الرجال في زماننا..
    المرأة تبقى مرأة ذات مبتغى.. ولا يهم إن كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة..
    فهذه الصفة لا تنفي الأنوثة عنها... بل أعرف بنات يتصفن بهذه الصفة يعني "معاقة" كما يقولها بعض العوام.. ولكن أجمل ألف مرة من من كمل جسمها بأعضائه وحواسه..
    فالأخت صاحبة القصة لا تنس أنها فتاة قد يطمع بها أي رجل مهما كان منصبه..
    أخيرا..
    أحييك الأخت المدونة "مغربية" على تميز مواضيعك.. ومقاربتها للواقع.. وأجدك قريبة بحق للسير الفكري لمدونتي.. أدعوك لزيارة مدونتي في أية لحظة.. ومشاركتي الرأي فيما ننشر..
    تحياتي..

    غير معرف يقول :

    حبيبتي هدا امر صعب وانا اشعر بك وساعيد قولهم ان هدا ليس له علاقة بالاعاقة فما اكثر هده الدئب ولم يستغلك كمعوقة بل استغلك كفتات واحمد الله على نجاتك فكثر من الفتيات لم ينجون وساعطيك نصيحة اخت لاختها ادا كنت تلبسين الحجاب فنعم ما انت عليع وادا لم تكوني هكدا فانصحكبه فهو العفة الحياء وحداري من تصرفك في ركوبك ادراجة معه فهدا ينافي الاسلام لانها تعتبر خلوة حبيبتي اعتبري هدا الحدث درسا وانسيه اما عن انتقامك به فانصحك ان تفضحيه خاصة وله قيمة اي ربمى قد تقع احدى الفتيات في هدا الشكاكويكون السبب هو انت اللتي لم تفضحيه وسيزيد في تصرفه هدا مادام النا يسترونه وشكرا اختك في الله والغيورة على البنات اميرة

    محمد يقول :

    أرجو عدم وصف المشاهد الجنسية بهذه الطريقة لأنها تعطي صورة سلبية على باقي الرجال ..
    ثم ، سأقول لكي أخدي الامر على انه أمر عادي كانها مراهقة ومرت ... لأن الامر هو أمر نفسي بالدرجة الاولى وليس مادي ، لذلك اشعري كأن هذا الامر هو تجربة جميلة في حياتك وليست سلبية وهكذا ستتغلبين على حزنك .. تحية جمعوية

    محمد يقول :

    لماذا يحدف رأيي أليس هو رأي أيضا ؟؟

    محمد يقول :

    أرجو عدم وصف المشاهد الجنسية بهذه الطريقة لأنها تعطي صورة سلبية على باقي الرجال ..
    ثم ، سأقول لكي أخدي الامر على انه أمر عادي كانها مراهقة ومرت ... لأن الامر هو أمر نفسي بالدرجة الاولى وليس مادي ، لذلك اشعري كأن هذا الامر هو تجربة جميلة في حياتك وليست سلبية وهكذا ستتغلبين على حزنك .. تحية جمعوية

    ا لعاب يقول :



    لك خالص احترامي



    لك خالص احترامي

    رائع جدا وجميل ا

    ألعاب يقول :



    لك خالص احترامي

    رائع جدا وجميل الموضوع وهام ومفيد بارك الله فيك بالتوفيق باذن الله …



    لك خالص احترامي

    إعجابي و تقديري

    bassamblog يقول :

    حسبي الله ونعم الوكيل

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة