اغتصبني.. شكرا

الأول:
هتك العمُّ العرْضَ واغتصب مؤخرات أبناء الأخ الثلاثة. كانوا أربع وست وتسع سنوات من عمر عاشوه في منزل يجمع كل العائلة. علمت الأم الخبر وقررت الدفاع عن فلذات الكبد. طالبوها بالصمت فرفضت.. طردوها والأبناء بتهمة البحث عن فضيحة..

العاشرة:
رأى الطبيب علامات الهتك على فرج الطفلة المحمومة، صمت وأجبر الجميع على الصمت.. تألمت الأم لحمى ابنتها وابتسم الطبيب فرحا لمنع الفضيحة..

المائة وسبعة:
هتك المراهقون عرض جارهم القاصر.. علمت الأسرة فدافعت عن ابنها..علم سكان الحي فطالبوا الأسرة بالصمت خوفا على مستقبل أبنائهم.. لم تصمت الأم ولم يبك القاصر..صرخ الحي وهدد وأحرق..
هُجِّرت الأسرة من الحي ولم تنل غير الفضيحة.. كبر الولد فتزعم عصابة للشواذ..

المليون:
هاجرت الفتاة لتعمل حلاقة في بلاد الشام.. أجبروها على الدعارة فرفضت، طردوها لبلادها فبكت.. هاجرت مرة أخرى بعد أن طردتها الأسرة: إذا عملت هناك لن يراها أحد.. إذا فسقت هناك لن يروا سوى مالها.. بلا فضيحة..

هوامش:
- كل القصيصات حقيقية..
- الأرقام عشوائية وفلا تسألوني عن معناها.. مثلكم أنا لا أعرف..
- اشتقت لكم..

مصدر الصورة: هــنــا

3 تعليق على "اغتصبني.. شكرا"

  1. قصص واقعية ولا شك في ذلك ويبدوا أنني إستمعت سابقا لبعضها أو لشبيهاتها في الراديو واحدة أظنني رأيها على جدارية ما في الفايسبوك .

    أبدعت في ترتيبها , في إختيار الكلمات المناسبة لوضعنا في الصورة . دمت مبدعة .

    والواقع هكذا وأكثر وما نحن إلا بعض الناس الذين يحاولون أن نشعل الكشافات لنقول للناس هذا هو واقعكم المخزي , أنظروا ماذا أنتم فاعلون ؟

    دمت مبدعة .

    abido lotfi يقول :

    أشكرك على أسلوبك الذي يتخلل الوجدان لتستقر كلماتك ما بين حنايا الصدر و أهذاب الجفون .. شكرا لك على احساسك المرهف..

    Imad يقول :

    جميل حس راقي ورسالة قوية .. موفقة كالعادة

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة