على جبينها ثورة وكتاب
" لو قدر لطموح الشباب وحماسه، وصفاء سريرته، وتوقد قريحته، وإيمانه بغده، أن يتجسد في شخص من لحم ودم، لكان صاحب هذا الكتاب واحدا من المؤهلين لذلك"
هكذا علق الأستاذ عبد القادر بوكبة على الكاتب والصحفي والمدون يوسف بعلوج، مؤلف ( على جبينها ثورة وكتاب) والذي يضم مجموعة من الحوارات حول الثورة التونسية. وشخصيا أوافق الأستاذ في كلماته، فقد كان لي شرف متابعة يوسف عبر مدونته الفزاعة، وقراءة جديده في مجال الثقافة والأدب. وعاينت أيضا محاولاته للتنسيق والتوحيد بين المدونين الجزائريين، وجهوده الكثيفة من أجل الرقي بالتدوين في بلاده.وكان لي الحظ أخيرا في لقاء يوسف بمدينة تونس، فشعرت بسعادة عامرة وأنا أتحدث مع شخص في تميزه، يحمل في قلبه حبا كبيرا لبلده واهتماما بقضاياه واحتراما لبلدان عربية يتقاسم معها الحضارة والتاريخ والواقع.
ولكي لا أطيل عليكم بمدح الكاتب على حساب الكتاب، اسمحوا لي أن أقدم لكم قراءة صغيرة وبعض ملحوظاتي عن مؤلف " على جبينها ثورة وكتاب" للمدون الجزائري يوسف بعلوج:
في مقدمة كتابه، يحكي لنا يوسف قليلا عن علاقته بتونس ووارتباطه بها. فيصف لنا العديد من أصدقائه التونسيين هناك ويروي لنا تفاصيل لقائه بكل الشخصيات التي تحاور معها.
استطاع بعلوج أن يربط بقلمه بين الاسلامي والعلماني، اليميني واليساري، وبين الكاتب والمدون والسياسي من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين. ويؤكد يوسف أن السمعة الطيبة التي يتميز بها التدوين التونسي،وصفته كمدون (أكثر منها ككاتب أو صحفي), قد شفعا له بفضل أصدقائه المدونين, في الحصول على ترحيب واستقبال طيب من طرف كل الشخصيات التي حاورها.
وعلى جبين السياسة والتدوين والكتابة، كان يوسف يقتنص إجابات المُحاوَرين عن أسئلته الدقيقة والذكية. فيجعلك أسلوب ردهم تحس أحيانا بحرج البعض وتملصهم من الاجابة بذكاء يضاهي السؤال.
ويسعدني أن أنقل لكم من الكتاب، كلمات مميزة لأشخاص مجهولين، جعلها يوسف مفاتيح كل جبين في الثورة والكتاب:
- إذا كانت السياسة هي فن الممكن في الدول الأخرى، فقد كانت في تونس فن المستحيل الذي جعله البوعزيزي فنا ممكنا. "مواطن تونسي"
- أي شيء كان سيبقى من تاريخ البسطاء لولا التدوين. "مدون مجهول"
- لو كانت الثورات تخضع لفهارس مثل الكتب، لكان بن علي صادقا في قوله: فهمتكم. "كاتب سيبقى مجهولا".
صفحة الكتاب على الفايسبوك: هــنــا
سناء خلي ليا الكتاب نقراه إلى ممكن
شكرا لك
@ سناء
60 درهم.. اخر ثمن
صافي قيدي فالكناش حتى نخدم و نتحاسبو
تبا لك من تاجرة شريرة
شوقتني لقراءته ..
لحسن الحظ لا أملكه و إلا لقرأته ليلة الامتحان ههههه
سأبحث عنه أكيد في أقرب فرصة
كنتُ هنا
السلام عليكم
شكرا لك اختي سناء على تقريبنا من هذا الكتاب وتعريفنا بصاحبه
و أروع التقيب بين المدونين والكتاب و كل الاوفياء في بلدينا في أفق تقارب عام
فنحن اخوة رغم كل شيء
تحياتي لك
قرأته في فترة سابقة :)
شكرا سنينات لمشاركتك لنا رأيك به :)
تحياتي و اعجابي
/ الزّمن الجميل فضاء للإستراحة من عناءات السّفر في الأيام تدعوك لتصفّح ورقاتها و ترك بصماتك ، شكرا لجميل التفاعل
http://zaman-jamil.blogspot.com/