.png "مدونة المغربية"){kind=logo}
شهادة عذرية
, كتب في
حاولتُ ممازحتها كي تسترخي قليلا من أجل معاينتها، لكن بلا جدوى، فقدماها لم تتحملا كل هذا الضغط وتأرجحت من فوق السرير لتسقط أرضا.
كان شعوري بالخزي يساوي شعورها بالخوف، فقد كنت أكره بشدة القيام بفحص العذرية للفتيات المقبلات على الزواج، أو لطفلات صغيرات تعرضن لحوادث عادية، وسارعت أمهاتهن بالكشف عنهن.
...
انتهيت من مهمتي، وأنهت هي ارتداء ملابسها. سألتها بابتسامة تخبرها مسبقا بنتيجة الفحص:
- مبروك عليك الزواج، كم عمرك؟؟
- 16 سنة
أجبتُ باستغراب: وهل تم قبولك في عقد الزواج بدون مشاكل؟؟
- طبعا تم قبولي، المال يفتح كل الأبواب..
ابتسمتُ ثانية وقارنت حالتها أثناء الفحص، بكلماتها الواثقة في هاته اللحظة، كانت طفلة بريئة في جسد امرأة كاملة الأنوثة، سألتها مجددا:
- وهل أن قادرة جسديا ونفسيا على الزواج؟؟
أجابتني بعين امرأة لم أعرفها: طبعا قادرة.... قادرة مئة في المئة.
.
.
ابتسمت مجددا، وواصلت كتابة شهادة تثبت فيها للجميع بأنها ليست " امرأة "..
جميل ما ختمت به تدوينتك.. إنها فعلا ليست امرأة!! إنها فقط شيء تافه.. جردوا منه انسانيته..!
التقاطاتك جميلة يا سناء.. تابعي..
"بنادم كيف الميزان، طالع مرّة هابط" كما قالها ناس الغيوان ذات يوم.
الزواج عشرة لا تقتصر على الجسد..
لقد طرقت موضوعا شديد الحساسية في مجتمعنا اختي الكريمة
و قريبا ستقرئين لي الموضوع تدوينة من الواقع المعيش تصور جانبا من معاناة كثيرات بسبب البكارة...لم اكن لاطرق هذا الموضوع لولا اني عاينت حالة أدمت قلبي...التدوينة شبه جائزة تنتظر الوقت المناسب
تحياتي
صادمة .... النهاية صادمة للغاية
موضوع شديد الحساسية و الأهمية معا
عجبني بشدة تناولك و طرحك أختي ..ما أبشع أن يقتصر تفكيرنا عن شرف الفتاة فى مثل ذلك!
تحياتي
لا اجد تعليق اخر غير خاتمتك ...
أبدا ليست "امرأة"
هديّة لك من الزمن الجميل ، إكتشفها !!
شهادتك و ابتسامتك هي من زرعت فيها تلك الثقة العميقة ههههههههه ، رائع هو أسلوك السلس في إيصال رسائل بليغة سنائي واصلي
هناك فتيات في صورة نساء
جيل غريب
هي متأكدة من نفسها فما عسانا نقول نحن ؟؟؟
مررت من هنا