رسائل عن التحرش الجنسي (5)
تخفي كل واحدة من بنات حواء في داخلها حكاية عاشتها بتفاصيل معينة، كان بطلها "ذكر" متحرش ( أو أنثى أحيانا)، وكانت هي الضحية التي لم تستطع مقاومة هذا التحرش أو حتى الحديث عنه ومواجهته.
وقد يخفي بعض الرجال (أو ربما يبوحون بذلك)، تفاصيلا عن قصص عاشوها عن متحرشين جنسيا أو كانوا هم أبطالها.
لكل من تريد الحديث عن حكايتها مع المتحرشين، ولكل من يريد البوح بتعرضه للتحرش الجنسي، المرجو مراسلتي على البريد الالكتروني التالي: marrokia2000@yahoo.fr
الرسالة الخامسة:
بما أنك تكتبين عن التحرش الجنسي، سأحكي لك قصة ابنتي الصغيرة ضحية تحرش واعتداء سيغير حياتها.
أنا أم لفتاة في السادسة من عمرها، وامرأة ارتكبت الكثير من الأخطاء في حياتها ودفعت الثمن من حريتها. كنت مسجونة لفترة من الزمن ولم أخرج من سجني إلا قبل أسبوع من اليوم. وكنت قد تركت وحيدتي الصغيرة أمانة عند عمها، ليعتني بها في أثناء غيابي، فقد كنت واثقة أنها ستحظى هناك بمعاملة طيبة كأنها فرد من العائلة.
وبعد اطلاق سراحي، أخذت ابنتي لمنزل اكتريته وقررت العيش معها بأمان، لكن ليلة أمس حدث أمر غريب غير حياتنا. فقد أصيبت ابنتي بحمى شديدة لم أعرف سببها، فقررت استعمال تحميلة ( قويلبات بالدارجة المغربية)، كي تخفف من حرارتها. غير أني وعند محاولتي ادخال التحميلة في مخرجها، أخطأت وأدخلتها في فرجها. لم تتألم ابنتي أو تحرك ساكنا، وهو أمر أثار استغرابي. سألتها بهدوء ان كان هناك شخص آخر يدخل شيئا ما في فرجها؟ أجابتني ببراءة أن ابن عمها الذي يكبرها سنا، يوهمها بأن منطقتها الحساسة متسخة، وأن عليه تنظيفها!!!
ولكم حرية تصور ما يقع بعدها.
ابنتي فقدت عذريتها بتصرف طفولي، وتحرش تحول لإعتداء من طرف شخص استأمنته عليها.
.....
هذا النوع بالذات من التحرش هو الأكثر إرتكابا .. و الأكثر إخفاء
hado homa l machakil
أوووووووووووووففففففف
أتت مباشرة بعد تنهيدة مفجوعة
اللهم رد بنا إلى رحاب الحفاظ على الأمانات بما فيها أمانة الذود عن أعراض البنات والنساء
شكرا لك مغربية
وبالمناسبة سأهديك قصة وقعت لي شخصيا عما قريب فانتظري
لا حول ولا قوة إلا بالله تصرفات تشعرني بالإختناق وخصوصا حينما تبرر مثل هذه الأفعال بالحالات المرضية النفسية
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وما ذنب هذه المسكينة..
تباً لبعض القلوب . الذي لا يهمها سوى شهوتها الحيوانية ...
ليتني أملك سلطة على مثل هؤلاء الأنجاس ..
فحرقهم لا يبرد شيء من الغل ..
كان الله في عون هذه المسكينة..
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
هاذ المجريم خاصو الاعدام وراه قليلة فيييه
القصة مؤلمة جداا جدااا
كيف ستنمو وتكبر الطفلة مع فاجعة مثل هاته
الله يرد بنا
آش غادي نقول ليك يا سناء
مؤلم جدا، و وضع الاصبع على مكان الالم أول خطوة في درب المعالجة
دمت راقية في اختياراتك هادفة في قصدك و مؤثرة بايجابية في محيطك
للأسف هذه الصغيرة ليست الاولى و لن تكون الأخيرة ... و لابد من تجنيد كل شيء ابتداء من الكلمة إلى الفعل، و شخصيا أظن أن مثل هاذ الحيوان لا يستحق أقل من الاعدام
كنت هنا
سلام سناء
لا حول ولا قوة إلا بالله
ألهم ارحمنا برحمتك :(
لا حول و لا قوة الا بالله
"ابن عمّها الذي يكبرها سنا"..
هل ابن عمّها هذا جاوز ال18 سنة؟ أم لا زال طفلا يكبرها ببضع سنين..
العمّ لا دخل له في الموضوع، ربّما هو بنفسه لا يدري ما حصل، بل قد يكون فخورا بحماية ابنه (المتّهم في الموضوع) بلعبه وحمايته لإبنة عمّه! والحديث عن إهماله في التربية موضوع آخر (فقد يكون للشارع دور، أو أصدقاء السوء...)
السؤال هو: لماذا لم تترك الأم الإبنة مع أبيها؟
@@ سليم
للأسف، هذا هو الواقع الذي تفضل فيه العائلة اخفاء العار والضحية هو المعتدى عليه
@@ محمد ملوك
للأسف، هذا هو الواقع المؤلم الذي نعيشه احيانا
@@ سفيان
حالات كهاته لا يمكن أن تبرر الا بأمراض نفسية
فلا عاقل يقوم بمثل هاته الأمور
@@ بندر الأسمري
حرقهم للأسف لا يفيد وليس ممكنا
اه لو طبقت القصاص في حقهم
لارتحنا من امثالهم
@@ امال
كيف ستنمو؟؟
الله وحده أعلم
فمصيرها سيبقى معلقا مع مثل هاته العائلة
@@ لا ليور دولاطلاس
للأسف، الطفلة ضحية، والجاني ربما يكون هو أيضا ضحية في وقت ما :)
وبين الضحية والجاني ضاعت الحقوق
@@ المهاجر المتمرد
اللهم امين يا رب
@@ محمد فوزي
لا حول ولا قوة الا بالله
@@ محمد أعمروشا
غياب الأب ربما يكون له سبب..
الأم مسجونة
والأب غائب
يبدو ألا بديل عن العم من أجل الاعتناء بالضحية
عمر اب عمها يبقى مجهولا
هكذا وصلتنا القصة :)
انا جد حزينة لما يقع في مجتمعنا هدا الدي يشمل عدة مشاكل و تفتقر للامن و تطبيق القانون بل فقط مطبقة في الاوراق لاحول ولا قوة الا بالله
ان هذه الحيوانات لا تعرف مقدار الالم الذي تسببه للضحايا
لكن لا تنسو ان من اسماء الله الحسنى (المنتقم الجبار ) وانه سيحاسبهم
حسابا شديدا و ان دعوة المظلوم لا ترد و ان ليس بينها وبين الله حجاب