الفـــــــــــــال
توضيح: التدوينة أسفله، هي مقتطف من القصة القصيرة المعنونة ب " الفال"، بقلم الكاتب الشاب أيمن قشوشي، من مجموعته القصصية: كلكن عذراوات
...........
ها قلبي،
أهدتني خاتما، لم أعر الأمر أهمية. فأنا قاصر عن التأويل، أهدتني خاتما جديدا، ربما يملك أبوها محل جواهر. سألتها فدعتني لزيارتهم.
لِمَ لَمْ تجب؟ ربما لا تعرف عمل أبيها أو تستحيي من أن تسأله.
- ماذا تريد منها؟
فعلا كان يجب أن أكون نائما أو جالسا في المقهى. كنت أريد فقط أن أسأل عن الخاتمين.
خرجت بسرعة وأجابت: يريدني وضغطت على النون بعنف إلهة.
لم أعر للأمر أهمية وأومأتُ برأسي اتجاه الساعة.
- متى إذن أعرف صاحب الخواتم؟
قالت لي: يوم العرس
استعارت مني الخاتمين وأهدتهما لي من جديد علنا.
كنت أود أن أسألها. لم تمهلني وأطفأت النور.
-لا تفكر، لا تسأل، نم كما كنت تنام دوما.
مر زمن نسيت فيه ما وقع وتهت في مصاريف الحليب والولادة. ناديتها: أماه علها تكف عن مناكفتي وتدعني أبحث وأنام.
أنا كذلك أصبحت أبا مرة واثنين وثلاث و... يتفننون في تعذيبي، يبكون كثيرا فأضطر لأن أضع قطعتي قطن في أذني وأنام.
يكبرون بسرعة، أوصلهم وأحضرهم من المدرسة كل يوم والموقف يقترب ولا زلت لم أفك بعد لغز الحياة.
تذكرت أن أباها من سيدلني، وتذكرت مؤخرا أنه قد مات. لم أفهم كيف كان يزور حماتي ليلا، وهي مرة مرة فما مات إذن.
في ليلة باردة وسعال يدميني يبرد الجسد، وأحاسب نفسي قبل ميعادها.
- كنت في الحمام اليوم.
- وما فعلت بالحياة؟
- وما الحياة ما لم أعرف صاحب الخواتم؟ ونمت كما كنت أفعل دوما..
.......
ها قلبي،
أهدتني خاتما، لم أعر الأمر أهمية. فأنا قاصر عن التأويل، أهدتني خاتما جديدا، ربما يملك أبوها محل جواهر. سألتها فدعتني لزيارتهم.
لِمَ لَمْ تجب؟ ربما لا تعرف عمل أبيها أو تستحيي من أن تسأله.
- ماذا تريد منها؟
فعلا كان يجب أن أكون نائما أو جالسا في المقهى. كنت أريد فقط أن أسأل عن الخاتمين.
خرجت بسرعة وأجابت: يريدني وضغطت على النون بعنف إلهة.
لم أعر للأمر أهمية وأومأتُ برأسي اتجاه الساعة.
- متى إذن أعرف صاحب الخواتم؟
قالت لي: يوم العرس
استعارت مني الخاتمين وأهدتهما لي من جديد علنا.
كنت أود أن أسألها. لم تمهلني وأطفأت النور.
-لا تفكر، لا تسأل، نم كما كنت تنام دوما.
مر زمن نسيت فيه ما وقع وتهت في مصاريف الحليب والولادة. ناديتها: أماه علها تكف عن مناكفتي وتدعني أبحث وأنام.
أنا كذلك أصبحت أبا مرة واثنين وثلاث و... يتفننون في تعذيبي، يبكون كثيرا فأضطر لأن أضع قطعتي قطن في أذني وأنام.
يكبرون بسرعة، أوصلهم وأحضرهم من المدرسة كل يوم والموقف يقترب ولا زلت لم أفك بعد لغز الحياة.
تذكرت أن أباها من سيدلني، وتذكرت مؤخرا أنه قد مات. لم أفهم كيف كان يزور حماتي ليلا، وهي مرة مرة فما مات إذن.
في ليلة باردة وسعال يدميني يبرد الجسد، وأحاسب نفسي قبل ميعادها.
- كنت في الحمام اليوم.
- وما فعلت بالحياة؟
- وما الحياة ما لم أعرف صاحب الخواتم؟ ونمت كما كنت أفعل دوما..
.......
نكدب عليك إذا قلت لك قشعت شي حاجة ههههه
أعتقد أنني سأعود مرة أخرى
وأنا مثلك لم أفهم شيئا في البداية
فقط اقرأ
وستجد بعض المعاني
قرأت
نزلت للتعاليق لكي افهم ما فهمه الاخرون لكن يتضح ان لا احد فهم
لو كان الحديث تحكيه انثى كنت فهمت !!
دازو 2 مكلخين
وها الثالث تابعهوم حتى هو ههههه
تبارك الله علىى سي خالد وسي هشام
وبما ان المقال مقتطف من جزء من القصة الكبيرة .
إذن لابد من الرجوع للقصة وقرائتها كامله لمعرفة
النص ..ههههه
إذن : أين تباع القصة ؟
سوف أقرأها و أعود للتعليق
تحياتى
وعدت و وفت حفظها الله و رعاها
كنت هنا أختي العزيزة
السلام عليكم
الفاضلة سناء
...لا أزعم أني بعيد النظر...!!!ولكن مما فهمته أن الفتاة اختطفت عريسا...بطريقة ذكية دون أن يشعر
...هذا الأسلوب شائع في أيامنا...
كما توحي القصة بتوالي الأيام دون أن نشعر بتسارعها
وا تبارك الله عليك يا لالا
جميل
شكرا سناء
مثل أغلب من قرؤوا تدوينتك ،
"والله ما قشعت شي حاجة" ، فقط بعض المعاني بين السطور : مثل الطريقة التي استعملتها العروس ( زربات على العريس)، وبداية الإحساس بالمسؤولية ( مني بدات القضية كتحماض) ..
والله أعلم !
كاتب ذكي
جميل
شكرا سناء
تقبلي مروري
الكتابات الغامضة هي الأكثر تشويقا وخا ماتفهم وااالو :D
انظروا للفال
حاولوا فهمها
ستجدون معنى الخاتمين :)
woooooooooooooow belle histoire j'aime