عيد الاستقلال
بونجور لوماروك،
أحييك بنسمة الصباح الوديعة، وبعبق الندى المطل على كل غصن زيتون في أراضيك الخضراء، لأبارك لك في هذا اليوم المجيد الذكرى الخامسة والخمسين على استقلالك.
وأهمس لك بسر أزعجني قليلا، فجل أصدقائي لم يعرفوا أن اليوم هو ذكرى استقلالك، بل انصب تفكيرهم فقط على العطلة التي سينعمون بها لمناسبة لا يعرفونها ولا يريدون تذكر تفاصيلها.
ولكن رغم كل ذلك، أحييك باسمي، وباسم مدينتي الحمراء التي صارت مبانيها القديمة تعج بسكان لا يتحدثون لغتنا ولا يحترمون عاداتنا ولا يبالون بمقدساتنا. فصاروا فقط يزاحموننا في الأسواق ويقاسموننا رزقنا، ويفرغون شهواتهم المكبوتة ويعلنون شذوذهم البغيض فوق أرضنا وبين أولادنا. وبما أننا شعب حر ومستقل، فنحن نرحب بهم بشعارنا السعيد " Ici vous êtes chez vous"، رغم أن " Ici" المستقل يمنح لهم امتيازات أكثر من" Chez Vous" المستقل أيضا.
عيدك هاته السنة يا وطني، لا يختلف عن أعياد السنوات السابقة، فمازال بنوك يسعون لإتقان لغة غير لغاتهم، ويتمسكون بهوية لا تمثلهم. فحظنا جعل مستعمرنا يتشبت باحتلاله ثقافيا لا ماديا، وجعل شخصيتنا متزعزعة لتتخلى رويدا رويدا وبكل بساطة عن كل ما يميزها ويجسد استقلالها.
عيدك هاته السنة يا وطني، لا يختلف عن أعياد السنوات السابقة، فمازال بنوك يسعون لإتقان لغة غير لغاتهم، ويتمسكون بهوية لا تمثلهم. فحظنا جعل مستعمرنا يتشبت باحتلاله ثقافيا لا ماديا، وجعل شخصيتنا متزعزعة لتتخلى رويدا رويدا وبكل بساطة عن كل ما يميزها ويجسد استقلالها.
أبارك لك استقلالك وطني، وأنا أرقب بحسرة كل تلك الصخيرات الصغيرة التي حملت أعلاما ليست حمراء ولا منجمة بالأخضر كرايتنا، نكور وباديس، وليلى وجزر الخالدات وغيرها من مسامير جحا الصغيرة، وسبتة ومليلية وخريطة لا يعترف باكتمالها إلا قلائل من الدول.
كل سنة وأنت مستقل يا وطني..
كل سنة وأنت مستقل يا وطني..
هي لحظة ضحى من أجلها الكثيرون ضحوا بدمائهم بأنفسهم، بحريتهم، لحظة استقلال وطن ظل تحت سطوة فرنسا زمنا، وما أجمل أن يشعر من كان مستعمَرا أنه تحرر، وأنه يمكنه أن يبني وطنه.
وطني خالد، وطني من سبتة ومليلية إلى الكويرة، وطني بصحرائه، والتاريخ يشهد بذلك أما ما رسمته فرنسا وما تريد أن تسلبه اسبانيا فتلك أوهام، والمؤسف أن بعضهم يؤيدها.
لن نحتفل بالاستقلال ياصديقتي حتى يحدث عكس كل ماتفضلتي به.
استقلال ثقافي فكري..
استقلال سياسي..استقلال اقتصادي..
استقلال فني ..
استقلال حقيقي من جميع النواحي..
لتكن لغتنا اللغة العربية كما هو مذكور في دستور البلاد.
ليكن المغرب دولة عربية اسلامية،له قوانينه المستمدة من الشريعة الاسلامية لا التي تتبع دولتنا كلما خرجت بها فرنسا.
تعليماً مستقلاً عربياً بدل تحريف المقررات المدرسية،
وخلق الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد..
لا هذا لاباس عليه لا هذا ولد الشعب..
مدارس خاصة ومدارس بوزبال.
ينقصنا بزاف لكي نحس بهذا الاستقلال.
لقد رحلت فرنسا و اسبانيا لكنها مازالتا تتحكمان بنا عن بعد بعني عن طربق التيلي كوموند
حين أصبحت لغتنا غريبة بيننا فلازال الاستعمار ينخر ثقافتنا ويحتلنا فكريا.
اذا كنا نود ان نحتفل بشيء اليوم فهو فقط ذاك الاستقلال الجغرافي الذي حضينا به.
ننتظر بشغف استقلالا حقيقيا...
نصف استقلال=احتقلال
مازال أكثر من النصف ضايع
لا هوية لا ثقافة لا عروبة لا كرامة لاحرية لا.....إلخ
شكرا على مقالك الذي اهتز له قلبي
دمت بخير عزيزتي
اصبح الاحتفال بالعيد الوطنى و كأنه تمجيد للحاكم و الرضاء بما يمنه على الشعب ..
لك الله يا أوطاننا
وكل عام والمغرب بخير
تحياتى لك
ونتمناها مستقلة بالمعنى الكامل والحرفي
دمت بود
أبارك لك استقلالك وطني، وأنا أرقب بحسرة كل تلك الصخيرات الصغيرة التي حملت أعلاما ليست حمراء ولا منجمة بالأخضر كرايتنا، نكور وباديس، وليلى وجزر الخالدات وغيرها من مسامير جحا الصغيرة، وسبتة ومليلية وخريطة لا يعترف باكتمالها إلا قلائل من الدول.
كل سنة وأنت مستقل يا وطني.
تكفينى كلماتك لاعبر بها
دومتى بخير
جملك الأخيرة اغمدت الفرحة في قلبي ، لم اكن اعلم ان كل تلك المدن و الجزر محتلة ، كنت اسمعه بسبة و مليلية فقط .... كان الله بعونكم
عيد استقلال سعيد ...
واخيرا وصلت إلى ما كتبت ودونت
لا كلام يعلو على كلامك في ذكرى عيد الاستقلال
اللهم أكمل لنا استقلالنا يارب
ذكرى مفرحة للبعض و محزنة للبعض ، على أي كل عام و أنتم أحرر ! :D
جميل ^^ لكن شفت شي كلمات بالفرنسية بدون ترجمة !!!
merci pour des aformation
المغرب الآن يعيش في مفترق طرق، والله سبحانه تعالى اختار لهذه المرحلة هؤلاء الناس، ولي اليقين بأنهم سينجحون في هذه التجربة، وأتمنى لهم كل النجاح والتوفيق من الله تعالى”.
http://www.marocpress.com/marocpress/article-7845.html
جميل جدا
تقبل مروري
شيخصيات رائعة شكرا لك
شيخصيات رائعة شكرا لك
شيخصيات رائعة شكرا لك
شيخصيات رائعة شكرا لك
انا احب كثيرا وطني
انا احب الملك كثيرا