إيمان في لبنان (3)
اليوم الثالث: بداية المعاناة
هكذا هي الحياة، منصفة أحيانا وظالمة في أحيان كثيرة. وهكذا هي الدموع، لا تجد راحتها إلا عندما تصنع أخاديدا عميقة في الوجوه المبتسمة والقلوب المنتصرة.
لم تستطع إيمان، الفتاة المفعمة بالأمل، أن تستيقظ من هول الصدمة وهي تجد نفسها ضحية أناس احتالوا عليها. لما صنعوا لها من الوهم حلما جميلا، جعلته حقيقة في خيالها تستطيع بها تغيير واقعها وواقع من يحيطون بها نحو الأفضل. لتجد نفسها الآن سجينة منزل كبير، لن تخرج منه إلا نحو أحد فنادق بيروت الضخمة، ومنه لأحضان أول من سيدفع أكبر ثمن للحصول على جسد إيمان الجميل.
حاولت إيمان اقناع السيد حاتم، وتوسلت إليه مرات ومرات لإقناعه بعدم علمها بالسبب الحقيقي الذي أتوا بها من أجله للبنان. لكن كلماتها لم تشفع لها، فهو كان يعلم أن كل المغربيات اللواتي يبعثن له في طرود حمراء، تحت غلاف مهن مختلفة، كن مستعدات لبيع أجسادهن لكل من هب ودب مقابل حفنة مال.
انقطع الاتصال بين إيمان وأسرتها، ولم تجد أبدا فرصة للهروب من السجن الوردي الذي أجبرت على البقاء فيه. وكانت تملك فقط حرية الحديث مع رفيقاتها في السكن هناك. فتيات في مثل سنها أو أصغر، يخرجن يوميا لاصطياد ضحاياهن، ويجبرن يوميا على العودة لنفس المنزل.
تبادلت الحكايات معهن، وتعرفت على قصص بنات مررن قبلها من نفس المنزل: على فتيات انتحرن، وأخريات رجعن لبلدهن بعد أن صنعن ثروة كبيرة من الذهب والمال، وأخريات تزوجن من أغنياء الخليج، وأخريات تمكن من الهروب..
لكن إيمان لم تكن أبدا تريد أن تفرط في نفسها، خصوصا بعد أن علمت أن الأستاذ حاتم قد يربح منها أموالا طائلة لأنها مازالت عذراء. لذا فكرت كثيرا قبل أن تجد قرارا قد تستطيع به الحصول على حريتها.
مضى شهر كامل وسجن إيمان مازال مستمرا، ولا تخرج منه إلا لشراء الملابس بمرافقة اثنين من أسمن الحراس الشخصيين. ومع نهاية الشهر، فتح الباب الحديدي من جديد، على وجه الرجل الوحيد الذي يملك كل المفاتيح هناك. ابتسم بسخرية محدثا إيمان:
- جهزي حالك حلوتي، ستبدئين العمل اليوم..
يتبع
لازلت أتابع
ما أجمل أن نصبح عقلاء لكن دائما بعد فوات الاوان
أتوقع مسار ثانى للقصة عكس ما يدور فى مخيلتنا ..
مممم .. فلنتابع إذن .. الموضوع اصبح شيقاً أكثر
"تموت الحرة ولا تأكل من ثدييها"
فليس هناك ما يبرر وقوع المرأة في البغاء
سنرى ماذا سيقع !!!
يا اختي حرام عليكي 10 ايام الى شهر لتكملي القصة ):
اتمنى ان تكتمل باقرب فرصة و ان يكون الرجل "المجرم" الذي استقبلها يفهم معنى الانوثة :S
بارك الله فيكى اختى العزيزة تم بحمد اللة انشاء مدونة ديانتى الاسلام وهذا الرابط http://dyanatyelslam.blogspot.com
أحي فيك نفسك الطويل في سرد قصة واقعية جسدت واقع فتات حالمة تلاعبت بها الأقدار
أترقب تتمة القصة يا صديقتي
لك سلامي سنينة :))
لا أعرف لما وأنا آقرأ التدوينة قفز الى ذهني سؤال
على عاتق من تقع المسؤولية في مثل هذا الوضع ؟
سلامي ... كنت هنا !
RAMADAN sa3iiiid ya OUKHTAH !!!wa kol RAMADAN wa annti bikheir
يتبع ،، يتبع ، و نحن نتبع
حرقتينا بالشوق اخت سناء
انتظر الجزء التالي ... سلام
سوف تبدأ العمل
الله استر واحفظ
موضوع في الصميم..
منتظرين البقية
نتابع و ننتظر البقية بشوق كبير
سلم قلمك بما أبدع
سلام أختي الغالية
العمل أي هاي ياربي سلامة ...غادي نشفوا فين غتوصل...