أفٍّ للعرب
وجدت قبل أيام دفترا بنيا، يجمع بين وريقاته القديمة كلمات قيل أنها شعر، تتحدث مرة عن فلسطين حزينة وقدس سليبة ويهود أشرار، أو عن مغرب رائع، بطبيعة خلابة ومواطنين أخيار.
تذكرت أن الأمر يتعلق بكلمات ساذجة لفتاة في العاشرة من عمرها، تحلم بمدينة فاضلة، تأكدتْ فيما بعد أن وجودها هو من سابع المستحيلات. قديما، كنت أكتب عن المغرب والقدس، والآن صرت أهتم أكثر بكل ما هو مغربي. لا أعرف لماذا !!!!!
حسنا سأنقل لكم كلمات تأفف من العرب وحالتهم، وجدتها في أرشيف عمر العاشرة. وحق الضحك مكفول للجميع وأولهم أنا ههههههه.
أُفٍّ لكم يا عرب
يا عبيد العجب
يا براميل الخراب
يا أحباء السراب
يا دعاة للسلام
ينقصهم هم السلام
يا فاقدين الشرف
يا مُلاَّكا للخوف
يا خاسرين الكرامة
يا ضحايا الدوامة
دوامة الكبار
اسرائيل والجوار
يا خُدَّام التقدم
يا خاسرين التفهم
أُفٍّ لكم يا عرب
يا عبيد العجب
يا متخلين عن أرضكم
يا مفرطين بمجدكم
حرروا هيا القدس
واحموها من الدنس
واحموا أرضنا لنا
أرض العزة والإباء
يا رجال الإباء
يا رجال الإباء
أُفففففففففٍّ للعرب
1996
عثرت على مثلها بين مذكراتي منذ فترة، لكني لم أملك الشجاعة الكافية لنشرها:)))
أحيي طفولتك النابضة
أعجبني بجرأته و كلماته. قد تعيدين إحيائه بتتمة أو جزء ثانٍ. أوضح، في 1996، كان العرب في خمول، فطبيعي أن يكون موضوع الشعر هكذا، غير أنه في 2011، استفاق الجمل فائقاً للحرية قاصداً و للجزء الثاني ملهماً.
حتى وأنت صغيرة ، كنت مغربية !
أف أف أف
وا كنتي مجهدا آ لالة سناء
هادشي للي كتبتي را زين أو ما قلتي غير المعقول
سلامي
ألمس البراءة في حروفك يا سناء
هااا، هل ابناء العاشرة اليوم يهتمون بقضايا الأمة !!
وكما قال مفيد كنت مجهدا يا سناء :)
سلامي
مضت السنون ولا زال الحال هو الحال ولازالت قصيدتك صالحة في الزمان والمكان عربيا قد نستتني الان الجانب الشعبي لانه يعيش في مرحلة ثورة لكن على الجانب الرسمي لازال الحال على ما كان عليه وقتما كتبت قصيدتك
مع ودي عزيزتي
تبارك الله عليك :)
رائعة و لا تدعوا ابدا للضحك ، بل للتمعن في كلمات طفلة بريئة ، حلمها تحرير القدس و عودة الكرامة و العزة للعرب ، كلمات سامية اخت سناء ، بورك فيك
سلامي
la nostalgie à l'enfance et le retour à ses écrits ne peuvent que secouer nos mémoires .
for someone who knows sanaa i believe that she spent her childhood somehow different from a lot of us .she was bigger even in teen years old .big heart,big mind ,big believes "nezha your friend"
أضم صوتي لصوتك
أفّ للعرب
اما ان بحاليلا مقطوع من شجرة
معندي لا مدكرات ولا هم يحزنون
فاش كنت فالعاشرة كنت عاطيها للتسلكيط الله يحفظ ههههههه
على العموم العودة الى الاصل ألص
شحال هادي مكتبتي شي شعر هنايا هههههه
رائعة جدا أرق التحايا
@@ امال الصالحي
انصحك بأن تنشريها
على الأقل، كي تتذكري أيام طفولة جعلت انسانة مميزة اسمها امال، تجود علينا بكتاباتها المميزة
@@ نسيم الفجر
بالنسبة لي
مازال العرب في خمول
رغم ما نراه يوميا من ثورات
@@ سليم
هكذا أنا... مغربية
@@ قوس قزح
وألف أف
لم تنطلقي من فراغ فأسلوبك الذين تكتبين به اليوم مبني على طفولة واعية...
كانت لي خربشات طفولية ولكنها ضاعت وليست في العاشرة بل أقل من ذلك..
أحييك أيتها المغربية الحرة
العيب ليس فى العروبة
العيب فينا
ونحن الذين نعيب العروبة وليس هى من تعيبنا
@@ مفيد
مامجهدة والو
كنت غير تنكتب اللي بان ليا وسافي
@@ امال
كنت لا أكتب الا عن حب المغرب وعن مأساة القدس
غريب حقا
@@خواطر شابة
ومضت السنين ومازلنا نقول أف أف للعرب
@@ هيبو
تبارك الله على هيبو
@@ عبد الحفيظ
بارك الله فيك عبد الحفيظ عالاطراء الطيب
كانت مجرد كلمات عادية لفتاة عادية
@@ أم ليلى
وتبقى ذاكرتنا الطفولية جزء لا يتجزأ من مستقبلنا الشبابي
@@ غير معرف
نزهة
ماخليتي ليا مانقول :)
راكي عزيزة وعارفة هادشي
@@ نور
وألف أف للعرب
@@ عزيز
راني كنخبي داكشي اللي كانكتب، مافيه مايتشاف
التسلكيط هو الذي يصنع الرجال :)
في العديد من الأحيان
@@ كريمة سندي
وأنت أروع
@@ أبو حسام الدين
أسلوبك الرائع دليل على جمال ما كنت تكتب في طفولتك
للأسف ضيعتها :)
وبذلك حرمنا من الاستمتاع بما كنت تكتب
@@ محمد الجرايحي
العيب في العرب وليس في العروبة طبعا