رسائل عن التحرش الجنسي (3)

تخفي كل واحدة من بنات حواء في داخلها حكاية عاشتها بتفاصيل معينة، كان بطلها "ذكر" متحرش ( أو أنثى أحيانا)، وكانت هي الضحية التي لم تستطع مقاومة هذا التحرش أو حتى الحديث عنه ومواجهته.
وقد يخفي بعض الرجال (أو ربما يبوحون بذلك)، تفاصيلا عن قصص عاشوها عن متحرشين جنسيا أو كانوا هم أبطالها.

لكل من تريد الحديث عن حكايتها مع المتحرشين، ولكل من يريد البوح بتعرضه للتحرش الجنسي، المرجو مراسلتي على البريد الالكتروني التالي: marrokia2000@yahoo.fr



الرسالة الثالثة:
 ترددت كثيرا قبل أن أحكي لكِ قصتي مع التحرش الجنسي.. كان لي تجربتين مختلفتين، ولو أن الأولى كانت قصة مقرفة ومقززة أتألم كلما ذكرتها..
كنت صغيرة حينها في عمر 10 سنوات، ووقعت الواقعة في طاكسي. جلست انا وامي في الكرسي الامامي، وتعلمون تماما ما يحدث من ازدحام. جلست أنا قريبة من مول الطاكسي ولما بدأ مسيرنا، نزل كل الأشخاص الذين كانوا يجلسون في الكراسي الخلفية وبقيت أنا ووالدتي في الأمام. بدأ سائق الطاكسي بوضع يده خلفي، وشرع في تلمس مؤخرتي، فبدأ قلبي يدق. كنت عارفة بلي ممزيانش ولكن كنت خايفة نهدر ونقولو حيد يديك حيث كنا بوحدنا في الطاكسي وخفت يدينا لشي بلاصا يتكرفس علينا، داكشي علاش التزمت الصمت طوآل الطريق رغم اني كنت في حالة رعب، وكنطلب الله امتى نوصلو.. من ديك الوقت مابقيتش نركب الطاكسي القدام ودائما كنتجنبوا غير في حالات الاضطرار، نفضل نركب الطوبيس على طاكسي لتجنب الاحتكاكات.. 


يتبع

13 تعليق على "رسائل عن التحرش الجنسي (3)"

  1. masta يقول :

    كنت أعتقد أنا متل هده الأشياء لا تحدت إلى في الحافلة و أنا التاكسي في منأى عنها لكن الدئاب لم تترك أية مكان

    Nordax يقول :

    هي فقط رسالة لواقعة من وقائع لاتعد و لاتحصى مسكوت عنها,, !
    شاهدتُ قبل شهرين تقريباً فيلما مصريـاً، أظن أن أسمه 678 أو شيء من هذا القبيل، عن التحرش الجنسي، بهذا الفيلم استطاع مخرجه أن يجسد هذه الظاهرة المسكوت عنها في داخل المجتمع المصري في 3 قصص واقعية لثلاث نساء من طبقات إجتماعية مختلفة، ويمرر رسالة لمجتمعه!
    أعتبرها رسالة ليست فقط للمجتمع المصري بل رسالة لجميع بلدان العالم العربي لفضح هذه الظاهرة و محاربتها باتخاد خطوات فعالة مستقبلية لذلك.

    السلام عليكم
    العزيزة / سناء
    ...لم يعجبني تصرف الأخت كان عليها أن تصرخ في وجه هذا الوقح بمجرد أن لمسها...إذا شعرت بالخجل كان عليها الرجوع للجلوس في الخلف...إذا تعذر ذالك أيضا كان عليها النزول...و أخيرا و كحل أخير كان عليها أن تخبر والدتها بالأمر... لتقوم هذه الأخير بإبلاغ السلطات المختصة أعني الشرطة...أما السكوت فلا يولد إلا كبتا...و سيبقى هؤلاء السفلة و المرضى النفسانيين يعبثون ببناتنا و أخواتنا...
    بارك الله فيك أختي سناء
    أنا هنا دوما

    الكثير من الفتيات تعرضن للتحرش من طرف سائق الطاكسي، سمعت الكثير من الحكايات

    شكرا لأنك جعلت من مدونتك نافذة يتنفس منها بعض أفراد هذا المجتمع

    كنت هنا

    (هيبو) يقول :

    هناك واقعة خطرت ببالي ايام كنت ادرس في "اي تيا"
    كانت تدرس معي فتاة من مدينتي وبحكم البعد كنا نمشي ثلاثتنا كل يوم واحيانا تمشي وحدها دوننا
    في احد الايام جاءت متأخرة فركبت مع "خطاف" وحاول في الطريق استمالتها بعد ان بدأ بتلمس اطرافها
    استحيت منه لانه رجل عجوز ولما رأته بدأ يتلمس اكثر صرخت في وجهه حتى انها امسكت بمقود سيارته وارغمته على انزالها
    ففعل
    وصلت على خير ما يرام
    الفتاة الان تزوجت ولديها طفله صغيرة اتمنى ان تعلمها الصراخ من البداية فأحيانا ينفع
    (عذرا للاخطاء)
    سلام

    من المخجل أن تصدر أشياء كهذه عن أشخاص نثق فيهم.
    @Nordax : لقد شاهدت الفلم وقد أعجبت حقا بالطريقة التي تداول من خلالها القضية كما أنه أثر في، أنصح الجميع بمشاهدته :)

    سليم يقول :

    هذه القصة ذكرتني بفيلم "678" الذي يعالج قضية التحرش خاصة في وسائل النقل المصرية ..
    أنصحك بمشاهدته يا سناء لأنه متعلق جدا بموضوع هذه السلسلة التي أنت بصددها

    6 أشخاص في سيارة زيادة على السائق مشي غير الاحتكاك لغيكون كثر الله يستر أللهم ارحمنا برحمتك :)

    حنان يقول :

    أحييك أختي سناء على هذه الجرأة في إثارة هذا الموضوع الحساس
    لا أرى هنا تحرشا بقدر ما أرى طفولة تغتصب و هو أمر أفظع

    يخجل المرء من قول المزيد .... اللهم اشفي قلوبا و عقولا مريضة :(

    مغربية يقول :

    @@ masta
    الذئاب تستغل كل الفرص وكل الناس
    الله يعفو وخلاص

    @@ نورداكس
    أعرف الفيلم أخي محمد
    وصراحة كان هو الشرارة التي جعلتني أفكر في هذا الموضوع بجدية،
    الفيلم كان متقنا وقدم لنا الظاهرة بطريقة مميزة دون اباحية أو مشاهد خادشة للحياء
    كان مميزا فعلا

    @@ يوسف ( صاحب الشوكولاتة)
    الفتاة كانت مجرد طفلة في العاشرة من عمرها
    وكل الأفكار قد خطرت في بالها في تلك اللحظة
    خوف ورعب كبيرين على نفسها وعلى والدتها
    لنعذر براءة الطفلة قليلا
    هي مسألة سكوت عن الحق تربينا عليها، ويجب ألا نربي عليها أطفالنا
    شكرا لمساعدتك يا صاحب الشوكولاطة
    سلامي

    مغربية يقول :

    @@ لا ليور دولاطلاس
    للأسف، قليلات منهن فقط هن اللواتي يتحدثن عما يتعرضن له من تحرش في التاكسيات
    أما الباقيات
    فيتخذن الصمت شعارا لا سلاحا

    @@ هيبو
    الركوب مع الخطافين هو خطأ ترتكبه العديد من الفتيات، وللأسف تدفعن ثمنه أحيانا على عكس ما حدث للسيدة التي تحدثت عنها
    الصراخ ينفع أحيانا، ولكن ليس دائما :)
    ترى هل بلغت هاته السيدة عن هذا الخطاف الذي خالف القانون أولا وحاول التحرش بها والله أعلم ما الذي كان سيفعله بعدها؟

    @@ علاء الدين العراقي
    فعلا فيلم مميز يستحق المتابعة

    @@ سليم
    نعم شاهدته يا سليم، وكان هو أساس قراري بكتابة سلسلة المواضيع التي تتحدث عن التحرش الجنسي

    مغربية يقول :

    @@ المهاجر المتمرد
    الظروف تجبر الانسان على فعل ما لا يريده
    للأسف

    @@ حنان
    اللهم اشفي كل العقول المريضة
    اللهم امين

    غير معرف يقول :

    لق

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة