حكاية فتاة


7ikaya

قصص واقعية لفتيات من هذا الزمن

.بين أهل القرية ، لن نكون استثناء .غدا ستسافرين مع والدك ، وستبدئين حياة جديدة ، وسنبدأ معك حياة أفضل

دراستك ، أبدا لن تكمليها ، فمتى وُجِدت في عائلتنا امرأة متعلمة ? وما أعطى التعليم لناسه إلا لفحات شمس اكتسبوها من وقوفهم الطويل بدون فائدة أمام البرلمان ، ورحلتهم اليومية بحثا عن عمل في الشركات
.ثم إنك ان تعلمتِ فسوف تفهمين ، وإن فهمتِ فسوف تتمردين ، وإن تمرَّدتِ فسوف تندمين

تحتاجين حناني ، مع ما سترسلينه من نقود ، ستصلك دعواتي ، في كل يوم.. وكل ثانية. فما نفع الحنان إذا جاء من قلب جائع ، وما نفع الدعوات آنذاك إذا تبعتها لعنات ؟

تخافين ؟؟؟ومن ماذا وليس في المدينة إلا قلوبا ميتة تلبس أثواب الذئاب، وستكونين ذئبة بينهم إذا أردتِ. أما إذا لم تقدري فسَيُنْهَشُ لحمك مع أول صوت ألم تئنين به

سافري ، اعملي، وهاتي أموالا... هي ما نريدها حاليا لسَدِّ جوع اخوتك المكدسين.. كيف ستحصلين عليها وماذا ستخسرين ؟ هي أمور لا تهم الآن مادمت تنبضين حياة  ، فالمهم ألا تموتي ، فيموت بموتك كل من لا يستطيعون العيش بدون ما ستبعثين من أموال

17 تعليق على "حكاية فتاة"

  1. Ĥ!bØ يقول :

    احسنت القول:
    ان تعلمتِ فسوف تفهمين ، وإن فهمتِ فسوف تتمردين ، وإن تمرَّدتِ فسوف تندمين
    [:

    نجاة يقول :

    "ثم إنك ان تعلمتِ فسوف تفهمين ، وإن فهمتِ فسوف تتمردين ، وإن تمرَّدتِ فسوف تندمين.."

    صدقًا!
    ثم إنني أحيانًا أفكر أنه من الخير للمرأة أن لا تتعلم فعلًا!
    لأن ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم!

    وإن كان لا بدّ للمجتمع من ركن هانئ البال مستقر الفؤاد فليكن المرأة..!
    إنها الحياة كلها على أي حال، إنها الأرض والماء والهواء والشمس والضياء وكل شيء!

    في طيات هذه الحرف صورة بائسة لواقع مر
    "هي ما نريدها حاليا لسَدِّ جوع اخوتك المكدسين.. كيف ستحصلين عليها وماذا ستخسرين ؟ "
    كم هي صعبة هذه الحياة حين تتحول فيها الأنثى إلى آلة كسب فقط،و كيفما كان هذا الكسب لتسد تلك الأفواه المفتوحة من الجوع...

    تحياتي أختي سناء.

    عصام يقول :

    مرحبا سناء.
    لدي سؤال قبل أن أقل رأيي..
    هل هذه قصة قصيرة؟

    Marrokia يقول :

    @@ هيبو
    @@ نجاة
    @@ ابو حسام الدين
    مرحبا بمروركم دوما..

    @@ عصام
    ليست قصة قصيرة يا عصام
    هي فقط ، حكاية فتاة
    :)

    تبدوا تدوينتك سوداء بدون ألوان، من قال أن العلم يفيد التمرد، ومن قال أن كل من أراد التوظيف أصابته البطالة. المتمرد اعتبر متمردا جراء عدم فهمه أو إفهامه بما يليق أو بالتي هي أحسن، وأما العاطل فهو من لم يقنع بالقليل وتَطَلَّعَ للكثير علما أن القليل يصبح كثيرا. وأما الدعوة فهي دائما مستجابة لا ييأس المؤمن من رحمة الله.
    الأنثى لا يجب عليها إعالة والديها ولا إعطاء زوجها ولو كان فقيرا وكانت غنية !! فهو ينفق عليها وعلى أبنائه.
    الظالم هنا هو المجتمع الأمي الذي لم يرضى بالعلم من الصغير وليس كون الأنثى أنثى، فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها وقال :"اوصيكم بالضعيفين اليتيم والنساء" صدق رسول الله.
    والله أعلم !

    MOUFLIH Hasna يقول :

    السلام عليكم
    أخذتنا كلماتك إلى واقع يغلغل الحزن في أرواحنا،وكأن حرفك يحتوي عبرة في زمن المال و الألم.
    تحياتي...

    حكاية فتيات يا سناء
    فتيات كثيرات حملن الهم على أكتافهن
    و غادرن رفقته طهارة الأرض و سمارها
    لكي يخسرن كل شيء في حضن الوحش
    فتيات أجبرهن القدر و طمع الوالدين
    على الغوص في وحل الحياة

    قلمك صادق دوما سنينة
    كنت هنا

    سلسبيل يقول :

    نعم تغير الزمان و تغيرت
    معة المبادىء فالمهم الان
    المال فقط ولا يهم كيف تحصل عليه
    و لا حتى ماذا سوف تخسر
    قصة واقعية

    تحياتى لك

    Mostafa Mahmoud يقول :

    كم هى رائعة اللغة العربية فاللغة العربية لغة الإحساس والتعبير كم أنتى رائعة فى تصوير الموقف والقصة وفى استخدام المهارات الكتابية استمرى للأمام

    "فمتى وُجِدت في عائلتنا امرأة متعلمة ? وما أعطى التعليم لناسه إلا لفحات شمس اكتسبوها من وقوفهم الطويل بدون فائدة أمام البرلمان " استفهام يتبعه استثناء قمة الروعة

    أدعوك لزيارة مدونتى اوالتعليق على محتواها حيث أن رأيك يهمنى
    http://egypic.blogspot.com/

    عصام يقول :

    جميل أنها ليست قصة قصيرة لأن المباشرة بها ستكون صارخة.

    قضيتك قضية مجتمع لا يرحم. قضية بدائل مفروضة.. إن لم تعمل هذه الفتاة وتحضر الأموال فسيموت آخرون جوعا. وهذا ليس عيبا.. المشكلة العويصة هي حينما تخرج هذه الفتاة نيابة عن أي أو أخ أكبر، وتعول بيديبها البضتين أياد خشنة.

    اصحى يا نايم ووحد الدايم

    (حملة الجسد الواحد)

    أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة واسمها فقط فوقها (حملة الجسد الواحد) في الشريط الجانبي لمدوناتهم كدلالة على وحدة صف أمة محمد، ومن أجل قيام الولايات المتحدة الإسلامية

    لمزيد من المعلومات

    http://dndanh111.blogspot.com/2010/06/blog-post_14.html

    جعله الله في ميزان حسناتكم .. آمين

    مغربية يقول :

    @@ علاء الدين
    ليست تدوينتي سوداء، لكن هذا هوالواقع التي تعيشه بعض الفتيات

    @@ حسناء
    شكرا لمرورك الطيب

    @@ عبد الحميد
    مجرد واقع
    نعيشه هكذا
    بحلوه ومره

    مغربية يقول :

    @@ سلسبيل
    اه منك يا زمن

    @@ مصطفى محمود
    اهلا بك أخي
    يسعدني زيارة مدونتك الساخرة

    @@ عصام
    ومشاكل اكبر تنتج عن ماذكرت عصام

    جنتلمان يقول :

    قصة جميلة جدا، فيها من المعاني والمعاناة ما يفوق الكلمات...
    شكرا لك مغربية

    غير معرف يقول :

    المغرب .. المعذبون فى الأرض

    في أحد الايام قررنا أن نزور منابع أم الربيع وهناك ستنقلب الصورة الجميلة التي راقصت العيون وسنصادف على الطريق أطفال لا تظهر لملابسهم ألوان ولا تظهر على وجوههم ملامح أستوقف الصغير السيارة ولكم أن تتوقعوا سنه فقامته بالكاد تصل لزجاج النافذة يحمل بيده سلة صغيرة من التين لا يعرف ألا لغته المحلية ، لم أستطع التواصل معه ، لكني عرفت أنه يريد بيعنا التين.

    تالمت من المشهد خصوصا وأن أبني الصغير الذي لا يكبره ألا بالقليل يطرح علي أسئلة محرجة ماذا يفعل الصغير ؟ لماذا هو هكذا ؟ أين أمه؟..أسئلة بريئة تتعمق عندي لتصبح ، لماذا هذه المنطقة معزولة ؟ أين المسئولين ؟ أين الدولة ؟ أين الوزارة الوصية ؟ أين البرامج الحكومية ؟ . باقى المقال يوجد فى صفحة الحوادث بالرابط التالى www.ouregypt.us

    غير معرف يقول :

    hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة