بالعربية تعرابت



أسطول الحرية تمت مهاجمته، الرئيس يندد ، والوزير يشجب ، والسفير يرحل ، شهداء مغاربة في القافلة .. لا، لا... لقد عادو للمغرب أمس ، ورحل آخرون لتركيا... ليتني كنت تركيا ، تركيا بلد الأحلام ، فيها كل شيء : مهند، لميس ، أسطمبول ، والنخوة العربية ، أوووبس ( نسيت أنهم ليسوا عربا ) ، النخوة الاسلامية ، وعندهم كذلك سفن رائعة وفيلات تطل عالبحر ، والأهم أن لديهم الطيب أردوغان ، الرجل الذي قال لا في وقت سكت فيه كل حكامنا العرب

اجتمعوا هناك ، أمام البرلمان ، علمانيون ، اشتراكيون ، اسلاميون ، متأسلمون ، وملحدون ، واستقلاليون ، كل هذا لا يهم ، فكلهم مغاربة  ، اجتمعوا فقط من أجل التنديد والاحتجاج ،  لم يقوموا بحرق أنفسهم ، ولا بحرق النعش الذي حملوه ، فقط أرادوا ايصال رسالة:لن نصمت للأبد ، فما يجمعنا ، أكثر مما يفرقنا

مايسة لم أعرفها الا من خلال كتاباتها ، هي أيضا لديها هدف ومبدأ ، تعلم أنها ليست كاملة ، لكنها تسعى لأن يرتقي بلدها نحو الكمال ، كتبت عن الاحتكاك الذي يولد الحرارة ، فخرجت عن صمتها ورفضت أن تستغل وسائل النقل الجماعية ، من أجل افراغ المكبوتات الجنسية. آمنت بفكرة تخصيص حافلات وردية للنساء فقط ، ومقطورات نسائية في الترامواي الرباطي الجديد ، ولتحقق الفكرة التي تهمها وتهمني وتهمك وتهم العديدين ممن يقرؤون هاته الكلمات ، لا بد من الخطوة الأولى. مايسة تفرغت يومين كاملين ، من أجل كتابة عريضة تطالب فيها بإيجاد حل لمشاكل الازدحام والاختلاط والتي تحفز سلوكيات مخلة بالحياء العام. العريضة سوف ترسل لوزير النقل، ووزير الشؤون الاسلامية في بلدنا المغرب. مجرد فكرة  ، بدأت بخطوة رمزية ، لكل من يريد المساهمة في تحقيقها على أرض الواقع ، ما عليه الا التوقيع هنا

بعد أيام ستبدأ امتحانات الباكلوريا ، مرحلة مهمة في حياة العديدين منا ، لكن هل عدم حصولك على الباكلوريا يعني أنك انسان دون المستوى؟ شخصيا أعرف أشخاصا رائعين جدا ، مميزين في مجالات مختلفة ، لكن بدون شهادة الباكلوريا التي تبقى نقطة سوداء لم يستطيعوا أبدا تقبلها.. أعتقد أن بروعتهم وتميزهم يستطيعون الحصول على الباك اللعين ، فحظ موفق لكم وما يكون غير الخير ان شاء الله

بعد أقل من أسبوع ، سوف تنسى غزة ، وينسى خالد الناصري وابنه ، وتنسى الامتحانات ، فالجميع تقريبا، سوف يوجهون أنفسهم بحسرة ، نحو حلم القارة ومشروع الأمة الذي فقدناه , نحو جنوب افريقيا.... استعدوا يا نآآآاس ، فالمونديال عالأبواب



هذا كلامي القليل بيه راني نحلم 
نتمنى المعنى يوصل ; والفاهم يفهَمْ


18 تعليق على "بالعربية تعرابت"

  1. عزيز يقول :

    غزة الامتحانات والمونديال
    3 اساسيات تشغل بال الشباب هده الايام
    لكن الحمد لله على نعمة النسيان لان البعض بل الكثير يحب التفاعل اللحظي تم ينسى لكي يعيش حياته
    بالنسبة للعريضة نقرا ونشوف علامن كتهضر بعدا
    اما التوقيع راني موالف ديما كنسنيي

    أم الخلود يقول :

    مشروع الأمة الإسلامية العربية سعود بإذن الله إن شاء الله عما قريب.

    أما النظر للآخرين بناء على الشهادات فقط فهي من وجهة نظري نظرة غير مرحب بها لأن علماء المسلمين قديما لم يكونوا يملكون شهادات عليا ورغم ذلم أبدعوا فالعلم يكون بناء على ما تنتج وليس بناء على ما تملك من شهادات وإلا ما أكثر من يحصلون على شهادات في عالمنا الحالي ولا أثر لهم.

    تحياتي لك ورحم الله شهداء الإنسانية آمين

    غير معرف يقول :

    سناء يا سناء

    احسست في كتاباتك وتعليقاتك الاخيرة وكأنك اطلقت العنان لنفسك جميل ما تكتبين وجميل ما تقولين !!
    كلمات بسيطة وكتخلي الفاهم يفهم ههه
    كووول

    تمنّي لي التوفيق كما بدوري سأفعل !!
    سلام

    ⊰Ĥ!bØ11⊱ يقول :

    تعليقي ذهب بدون معرف ههه

    السلام عليكم
    أختي العزيزة / مغربية
    ...أعتقد أن المعنى وصل...و لكن المشكلة تحتاج إلى حلول عملية...أعجبتني جدا فكرة مايسة فهي فكرة عملية...أرجوا من كل قلبي أن ترى النور...
    أما غزة...فأنا ككثيرين...ضعيف جدا...لا أملك إلا الدعاء...
    بارك الله فيك أختي الفاضلة...طريقتك في طرح المواضيع تظل فريدة من نوعها

    كعادتك مغربية تأتين بالجديد.

    إمتحانات وحش ينتظره التلميذ، والمونديال جنة ينتظرها الجميع إلا أنا...ههههه... لست من متابعي كرة القدم.
    أما مشروع مايسة أعانها الله، فإني قرأت الموضوع في هسبريس ومن خلال التعليقات التي إطلعت عليها وجدت أن أغلبية الشعب ترفض أي تغيير وترضي بالواقع "وخا إكونوا ناعسين على الشوك."
    ورأيت كم الإستهزاءات التي ينهال بها المعلقون على موضوع مايسة وكأن الموضوع قبله وزير الموصلات وخرج للوجود.
    والله يرحمنا برحمته.
    شكرا لك أختي مغربية.

    OTOUMANAR يقول :

    غالبا ما تثير هذه السلبية العربية والإسلامية شهية الاحتلال الإسرائيلي للتمادي في اعتداءاته الإجرامية، فرغم الضغوط الرهيبة التي مارستها الأنظمة العربية على الفصائل الفلسطينية المسلحة لوقف عملياتها الاستشهادية ضد جيش الاحتلال منذ ما يزيد على العامين، لم تتوقف الصواريخ والطائرات والمدافع الإسرائيلية يوما عن قصف وتدمير واغتيال الفلسطينيين.

    وتشهد مجزرة غزة التي ارتكبتها قوات العدو ضد الفلسطينيين المحاصرين قبل نحو العامين على مدى الوحشية والهمجية التي تنتهجها إسرائيل دون أن تقيم أدنى وزن لأي ردة فعل عربية أو إسلامية، وكذلك ضلوعها في اغتيال قادة فلسطينيين كان أحدثهم محمود المبحوح دون أن يسألها أحد "تلت التلاتة كام"، مما يعيد للأذهان المقولة الشهيرة "الله يرحم الرجالة اللي ماتوا في حرب أكتوبر 73".

    شكرا لك عزيزتي على الموضوع

    naji يقول :

    الحمد لله على كل حال هو حسبنا قادر على تبديل الحال بأفضل منه إن شاء عز وجل
    أما فيما يتعلق بالنسيان ، فهو نعمة من الله لا شك في ذلك ولا ريب ، ولكن
    هناك أشياء من الصعب نسيانها
    كما أن هناك جراح
    لا تلتئم ..
    تحياتي لكِ

    saad يقول :

    بالتعرابت يا سناء ههههه
    أنا العام القادم إذا نجحت في هذه السنة أصل إلى الباعو الخاص بالباك :)
    (الباعو تعني "غول" بالنسبة لأطفالنا)
    اما المونديال فقد حزمت الأمتعة إلى هناك إلى بلاد العم مانديلا كما قال معلق التلفزيون الجزائري "حيث حكام لا يضلم عندهم أحد" ههههههههه.
    بالتوفيق للجميع هذه السنة فالباك عندنا بعد غد ;)

    مغربية يقول :

    @@ عزيز
    أعتقد انه بعد بدء المونديال ، سوف ينسى العالم كل شيء ، ولا يفكر سوى بالرهان على البلد التي ستفوز

    مرحبا بتوقيعك يا عزيز

    @@ أم الخلود
    كلامك عن الشهادات منطقي أختي دندنة ، لكن هل يعترف الآخرون حاليا ، بأناس لم يحصلوا حتى على الباكلوريا ؟؟

    مغربية يقول :

    @@ هيبو
    قرأت الغير معرف ، وعرفت أنه هيبو فقط من اسلوبه
    دائما مميز هشام

    @@ يوسف ( الجريمة والشكولاتة )
    أهلا بصاحب الشوكولاطة
    يسرني حضورك الدائم وتفاعلك ، ويسرني أن المعنى قد وصل

    مغربية يقول :

    @@ أبو حسام الدين
    حتى لو كرهت الكرة ، فغصبا عنك سوف يلزمونك بسماع آخر أخبارها
    ولست وحدك من لا ينتظر المونديال ، أعتقد أن محمد من طنجة سوف يساندك أيضا هههه


    @@outomanar
    الله يرحمهم
    صدق الشاعر مصطفى البقالي ، حين قال بأن رجولتنا العربية صارت مخصية
    شكرا لحضورك المميز

    مغربية يقول :

    @@ ناجي
    النسيان
    والجراح
    لا أعرف لماذا صارت هاتين الكلمتين ، لصيقتين بنا
    ..
    أهلا بك ضيفا جديدا عالمدونة

    @@ سعد الدين
    هههه نحن نقول بوعو وليس باعو
    ههه
    حظ موفق لك في الدراسة يا سعد ، تبارك الله عليك
    نحن أيضا يبدأ عندنا الباك بعد أيام قليل
    الله يسر للجميع

    agharass يقول :

    الحلم لم يبقى سوى الحلم

    غير معرف يقول :

    ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

    بقلم الدكتور محسن الصفار

    جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي.

    لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله:

    - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟

    جاء الرد بسرعة:

    - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية .

    ردّ سعيد على الرسالة:

    - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟

    جاءه الرد:

    - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين.

    من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو......

    وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد....

    باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى:

    http://www.ouregypt.us/Bsafar/main.html

    أختي الكريمة..

    لا أظن أن وزارة النقل و الدااخلية وكل من يهمه الأمر في حكومتنا الموقرة سيوافق على ما جاء في هاته العريضة حتى لا يقال عنه أصولي أو متشدد أو رجعي أو تخلفي أو ظلامي إلى غير ذلك من النعوت التي يقدفها البعض في كل من يريد أن يصدع بالحق..

    أما بخصوص الامتحانات، فطلبتنا وتلامذتنا، ولله الحمد، قد راجعوا مع موازين وكأس العالم جميع المقررات، وهم الآن على أتم الاستعداد لاجتياز هاته الامتحانات بمعنويات مرتفعة.. والله يخرج سربيسهم على خير أخلاص هههه

    Marrokia يقول :

    @@ خالد أبجيك
    خالد ، كلامك ممكن يكون صحيح ، ومن شبه المؤكد أن الوزارتين لن تعيرا انتباها لمبادرة حافلات النساء
    لكنها فقط مسألة مبدأ ، خطوة أولى مبنية على نسبة أمل ، ولو حتى كانت ضئيلة ، فانها موجودة
    لو كل واحد فينا ، فكر بطريقة لتحسين هذا الوطن ، وطبقها وعزم عليها
    الأكيد أن هناك أشياء كثيرة ستتغير

    مغربية يقول :

    @@ Agharass
    هناك بعض الأحلام التي تتحقق

إرسال تعليق

مرحبا بكلماتكم الطيبة